الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مؤتمر القمة العربي الـ 19 بالرياض - لشيخ صباح الأحمد : أدعو إيران والدول الرئيسية المعنية بملفها النووي للاستمرار في الحوار البناء
الخلاصة
ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كلمة في جلسة العمل التي سبقت الجلسة الختامية أمس أعرب فيها عن أمل القادة العرب بأن تتكلل أعمال هذه القمة بالنجاح والتوفيق وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها الجميع من أجل عزة الأمة العربية ورفعتها وتحقيق ما يتطلع إليه من تقدم وازدهار. وأشاد سموه بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتوفير أسباب النجاح لهذا المؤتمر الذي لا بد أن تتضافر فيه جهود القادة العرب لإنجاحه وتحقيق أهدافه المنشودة، معبراً عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة على جهوده المخلصة أثناء رئاسته أعمال القمة السابقة. وقال سمو أمير دولة الكويت: (تأتي هذه القمة في ظل ظروف وأوضاع وتحديات تعيشها أمتنا العربية هي غاية في الدقة والأهمية نتيجة لتفاقم الخلافات السياسية والابتعاد عن تغليب المصالح العليا لأمتنا العربية على ما سواها، واستفحال حالة انعدام الثقة بيننا، وتنامي ظاهرة التشكيك في نوايا بعضنا بعضاً، الأمر الذي أعاق عملنا العربي المشترك وأفقده مصداقيته، وبات معه أبناء أمتنا العربية يعيشون حالة إحباط وعدم وضوح في الرؤى لآفاق مستقبلهم مما ولد لديهم حالة من اليأس). وأضاف قائلاً: (انطلاقاً من مسؤوليتنا التاريخية إزاء هذه المعطيات، فإنه يتحتم علينا أن نتعامل معها على قدر كبير من المسؤولية والواقعية والسعي الدؤوب لمعالجة هذه القضايا والمشكلات وحلها، والتعامل معها بروح صادقة وموضوعية، وبوعي كامل بأهمية العمل العربي الجماعي وتطلعات شعوبنا وآمالها وانطلاقاً من الإمكانات المتاحة لنا، وبما يحقق مصالحنا المشتركة في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية. وأكد الشيخ صباح الأحمد الصباح أن بلاده تؤمن دائماً بأهمية العمل العربي المشترك، وترى أهمية التركيز على مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه الدول والشعوب العربية في هذه المرحلة، مشدداً على ضرورة البعد عن الخلافات السياسية مع عدم إغفال ما يحيط بها من تحديات، وأهمية الاتجاه نحو البعد الاقتصادي لعملنا المشترك، والتأكيد على ضرورة دعم الاستثمار ومشروعات البنى التحتية في الدول العربية، وتفعيل الاتفاقيات العربية الثنائية والجماعية. ودعا سموه إلى دعم المشروعات الاقتصادية المشتركة التي تمثل علامة نجاح العمل العربي المشترك، والتركيز على تطوير التشريعات والقوانين الاقتصادية لتسهم في توفير الظروف والمناخ الملائم للتعاون الاقتصادي. وأكد أهمية العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كل أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية وضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع منشآتها لنظام التفتيش الدولي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع التأكيد على حق الدول في الحصول على تقنية الطاقة النووية للاستخدامات السلمية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ودعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الرئيسة المعنية بالملف النووي الإيراني للاستمرار في الحوار الجاد والبناء بما يكفل إزالة حالة التوتر والشكوك التي لا تزال تحيط بهذا الموضوع، وبما يحفظ لإيران حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وشدد سمو أمير دولة الكويت على ضرورة الوقوف بحزم إلى جانب العمل المشترك لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا تزال تستهدف الأمن والاستقرار ودول المنطقة وشعوبها.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
486927النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12601الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
دول الخليج العربية - الأمن القومي
الهيئات
الوكالة الدولية للطاقة الذريةتاريخ النشر
20070330الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
الشرق الاوسط
العالم العربي
الكويت
ايران
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
دارفور - السودان
طهران - ايران