رافضة حدود 1967 وعودة اللاجئين إسرائيل تنتظر تعديل مبادرة بيروت للسلام في قمة الرياض
Date
2007-03-03xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280213Author
Abstract
نقلت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية الصادرة أمس الجمعة عن مصادر سياسية إسرائيلية ان إسرائيل تتوقع أن توافق الدول العربية على صيغة معدلة لمبادرة السلام في القمة العربية المرتقبة في الرياض في نهاية الشهر الحالي. ونقلت هارتس عن هذه المصادر قولها إنها «تدرك وجود نية لتطوير المبادرة لعرض اقتراحات أفضل». دون ان توضح الجهة التي ستطرح هذا التعديل مما جعل مراقبين يعتقدون ان مثل هذا التوجه غير موجود ولكن اسرائيل تريد اي قرار تتخذه القمة بارسال رسالة للقادة العرب علها تتمكن من احداث انشقاق في المواقف. ويبدو ان اسرائيل بدأت تسوق هذا الطرح الجديد حيث استقبلت يوم الخميس وبعد يوم واحد من ادلائها بتصريحاتها للصحيفة الفلسطينية واجهزة الاعلام الاسرائيلية زعيم المعارضة البريطانية ديفد كامرون ولم يتضح ما تم بحثه لكن بريطانيا كما هو معروف لعبت دورا اساسيا في اقامة الدولة العبرية في فلسطين. وبحسب المصادر التي لم تكشف عنها الصحيفة،فإن إسرائيل تريد «تليين» البند المتعلق باللاجئين في المبادرة العربية، حيث أن النص الحالي يطالب بتطبيق حق العودة للاجئين بعودتهم إلى مسقط رأسهم في الاماكن التي طردهم اليهود منها داخل ما يعرف اليوم باسرائيل منذ عام 1948 واقامة الدولة العبرية على ارض فلسطين. وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة بعد حديثها للصحيفة الفلسطينية قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني: «من المتوقع عقد قمة جديدة ومن المهم أن يعرفوا ما نعتبره خطاً أحمر». وبحسب ليفني فإن «المبادرة تتعلق بحدود 1967»وهي تقول « ولكن ليتنا كنا في حالة صراع على الحدود لأن الحدود يتم ترسيمها بالاتفاق». ثم تضيف» أنه في قمة بيروت في آذار/ مارس 2002 تم إدخال بند اللاجئين إلى المبادرة، وأضافت: إن بند اللاجئين في الاتفاقية ينص على عدم توطينهم في أماكن تواجدهم، وأنه يجب إيجاد حل عادل ومتفق عليه بموجب القرار 194 الذي ينص على حقهم في العودة إلى بيوتهم. وفي المقابل فإن الإقتراح الإسرائيلي يستند على دولتين؛ إسرائيل كبيت قومي لليهود، ودولة فلسطينية تكون الحل القومي للاجئين الفلسطينيين»، على حد قولها. وبحسب وزيرة الخارجية الإسرائيلية فقد عرضت مواقفها في المحادثات مع شخصيات فلسطينية التقتها خلال الشهر الأخير. وكانت ليفني اكدت في المقابلة التي نشرتها صحيفة الايام الفلسطينية يوم الخميس ان اسرائيل لا يمكنها قبول المبادرة العربية «بصيغتها الحالية».واضافت: ان «الضفة (الغربية)كانت جزءا من الاردن وغزة جزءا من مصر. ان حلم العودة الى الحدود 1967 ليس رؤية الدولة الفلسطينية القابلة للحياة . هذا جزء من المفاوضات المستقبلية». وقالت ليفني في المقابلة: ان الدول العربية عند اعتمادها هذه الخطة التي اقترحها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، ادخلت بنودا جديدة تتعلق بمصير اللاجئين الفلسطينيين تجعل «من المستحيل على اسرائيل قبولها بصيغتها الحالية». وتحدثت ليفني عن حدود الدولة الفلسطينية المقبلة معتبرة انها تشكل مشكلة في هذه المبادرة.وقالت: «فيما يتعلق بالحدود فان هذا جزء من المفاوضات المستقبلية لانه في عام 1967 لم تكن هناك دولة فلسطينية وصلة بين الضفة الغربية وغزة».
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
487142Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12314Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام