الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجميلي في حديث لـ الشرق الاوسط : تقدمنا بطلب رسمي لفتح معبرين حدوديين السفير العراقي لدى السعودية : للرياض تحفظات على جهود المصالحة الوطنية .. ونسعى لازالتها
التاريخ
2009-08-15التاريخ الهجرى
14300824المؤلف
الخلاصة
أقر السفير العراقي لدى الرياض، غانم الجميلي، بأن علاقات بلاده مع السعودية مرت بسنين «عجاف»، وأنه يحاول أن يعيد تحريكها، وإعادتها إلى مكانتها السابقة. ويرى الجميلي أن عودة علاقات الرياض ببغداد أمر «حتمي»، وليست قضية اختيار، غير أنه يجد أن الظروف الحالية من الممكن أن تجعل مهمته في هذا الاتجاه تبدو «أصعب». ودائما تحضر الفيزياء، في أي حديث يدلي به الجميلي، أول سفير عراقي يعين لدى السعودية منذ 18 عاما، كونه متخصصا بهذا العلم الحيوي. وحينما أراد أن يصف في حوار لـ«الشرق الأوسط»، حجم التبادل التجاري المتوقع بين بغداد والرياض، في حال استجابة الحكومة السعودية لطلب بلاده فتح منفذ «جديدة عرعر» الحدودي وصفه بقوله بأنه سيكون «انفجاريا». وحسب الجميلي، فإن السفارة العراقية في الرياض، طبقا لسفيرها، تقدمت للحكومة السعودية، بطلب رسمي، لإتمام ترتيبات زيارة وفد عراقي رفيع المستوى إلى الرياض، يترأسه الدكتور إياد السامرائي، رئيس مجلس النواب العراقي، وعضوية ممثلي الكتل النيابية. وهدف هذه الزيارة، كما يقول الجميلي، وضع المسؤولين السعوديين في صورة المصالحة الوطنية في العراق، ومدى تقدمها من عدمه، كون أن الرياض تعتقد بأن جهود المصالحة دون المطلوب. وفي ما يلي نص الحوار: * بداية إلى أين تتجه العلاقات السعودية ـ العراقية، في ظل حالة الجمود التي تتسم بها منذ وقت ليس بالقصير؟ ـ العلاقات بين العراق والمملكة أصابها ما أصابها من سنين عجاف، ونحن الآن بحاجة إلى تحريكها، والتحريك قد يأخذ وقتا. الظروف التي نحن فيها قد تجعل العملية أصعب، ولكن هناك ظروفا في الاتجاه المعاكس التي يفترض أن تدفع بتقوية العلاقات، فهناك الظروف الدولية، والظروف الإقليمية، والعلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، تدفع بهذه العلاقات، وتجعلها حتمية، وليست قضية اختيار، لذلك يشعر الشخص بالاطمئنان إلى أنه سيعمل شيئا متماشيا مع حركة التاريخ وحركة الجغرافيا. فالمسألة مسألة وقت، والعلاقات السعودية العراقية ستنطلق انطلاقة كبيرة. * أي علاقات بين البلدين، لها الكثير من الجوانب، ولكن دعنا نبدأ بالجانب الاقتصادي في ظل تصريحات مسؤولين عراقيين تحدثوا عن وجود مباحثات بين الرياض وبغداد حول مسألة تحريك هذا الملف.. ـ كما هو معلوم أن الثقل الاقتصادي العالمي بدأ يميل باتجاه آسيا، وبالتحديد في الصين واليابان والهند، فالفعاليات الاقتصادية ستكون بهذا الاتجاه، مقابل ضمور متوقع للنشاط الاقتصادي في أوروبا، فيما سينتعش في آسيا. لذلك فمنطقة الخليج والعراق، وخصوصا ما إذا أخذنا بالاعتبار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ستكون هي الجسر الذي سيربط بين منطقتين من أهم مناطق النشاط الاقتصادي في العالم (آسيا وأوروبا). نحن في حديثنا مع الإخوة السعوديين حول هذه القضية، نؤكد لهم بأننا، كعراق ودول الخليج، لا نريد أن نكون مجرد جسر اقتصادي، بمعنى أننا نريد أن نكون جزءا من هذه الفعاليات الاقتصادية، نحن نريد أن تنمو وتنشأ هذه الفعاليات، ونكون جزءا فعالا في التخطيط له، بحيث ينفعنا وينفع أجيالنا القادمة، نحن لا نريد لأحد أن يفصل لنا ثوبا، ويجبرنا على لبسه، نريد أن نكون جزءا من عملية التفصيل والخياطة. إذن، هذه المنطقة، مرشحة لأن تزداد أهمية بشكل كبير جدا، لذلك كما قلت إننا بحاجة إلى أن نفكر في كيفية أن نكون جزءا من عملية التفكير والتخطيط والتنفيذ لسبيل أن تكون منطقتنا قلب الفعاليات القادمة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. لذلك، فالدور السعودي والعراقي، هو دور مرشح لأن يزداد أهمية، بحجم أكبر بكثير من الأهمية التي كان النفط فيها. نحن يجب أن نكون واعين لهذه القضية، ونستفيد منها ونستغلها لتحقيق خير كبير لأهلنا ومنطقتنا، ونحن قادرون على ذلك.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
487376النوع
حواررقم الاصدار - العدد
11218الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداياد السامرائي
بول بريمر
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
غانم الجميلي
موفق الربيعي
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التبادل التجاريالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية. وزارة الخارجية
العلاقات الاقتصادية
المؤلف
تركي السهيلتاريخ النشر
20090815الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الصين
العراق
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
اوروبا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
نيودلهي - الهند