الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ربيع الرياض.. ربيع الوطن
التاريخ
2009-12-11التاريخ الهجرى
14301224المؤلف
الخلاصة
ربيع الرياض.. ربيع الوطن سعود البلوي اليوم، هو مناسبة حميمة لا تقل فيها المشاعر عن المناسبات الوطنية الكبرى، حيث تأهب الوطن مبكراً لاستقبال سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي يعود إلى وطنه وأهله ومحبيه بعد فترة غياب منَّ الله عليه خلالها بالشفاء، لتتجه قلوب المواطنين وأنظارهم نحو الرياض التي تزدان لاستقبال حبيبها، مستذكرةً عهداً زاهراً كان فيه أميراً لها، ذلك قبل أن يؤول أمر مسؤوليتها إلى أخيه صاحب السمو الملكي سلمان بن عبدالعزيز- الذي اشتاقت إليه الرياض أيضاً - بعد أن رافق أخاه ولي العهد طوال فترة رحلته العلاجية في مشهد إنساني نبيل يمثل أسمى صور الأخوّة والتلاحم والإنسانية.فطوال فترة الغياب هذه، عبّر كثير من أفراد الشعب السعودي، بصيغ مختلفة، عن محبتهم واحترامهم للإنسان سلطان بن عبدالعزيز، ومع وجود كثيرين لم تتح لهم الفرصة كي يعبروا عما يختلج في مشاعرهم، يبقى الشعور الإنساني موجوداً بين جميع المواطنين بالسؤال والدعاء بالشفاء، ومع تعدد حالات التعبير إلا أنها، في مجملها، تشبه الحالة التي يغيب فيها أي عزيز عن أهله وذويه فيكابدون الانتظار ويتوقون لعودته ورؤيته بينهم، ومن هنا تأتي أهمية هذا اليوم المفعم بالمحبة والأمل الذي نتذكر فيه أن بقاء سمو الأمير سلطان في (أغادير) كل الفترة الماضية كان امتثالاً لأمر أخيه خادم الحرمين الشريفين بقضاء فترة النقاهة، إلى أنْ أذن له فعاد إلى أرض الوطن. يصور لنا هذا اليوم أهمية تماسكنا وتراصّ صفوفنا خلف القيادة الحكيمة لعبدالله بن عبدالعزيز، الذي دشن مرحلة جديدة من تاريخنا الوطني لمسنا خلالها التصميم على تطوير البلاد وتأسيس مرحلة من التسامح والتنمية والاستقرار، والذود عن حياض الوطن بشكل لا يقبل المساومة والاحتمال والهوادة. وفي كل الوثبات الحضارية التي شهدتها المملكة منذ تأسيسها، كان سلطان بن عبدالعزيز حاضراً ومساهماً بكل التطورات الإدارية والاقتصادية والسياسية التي عرفتها المملكة العربية السعودية، وسيرته الذاتية تزخر بالأعمال والإنجازات، منذ أن تولى أول منصب حكومي وهو رئيس الحرس الملكي السعودي (1362هـ)، ثم عين بعدها أميراً على الرياض (1366) بأمر ملكي من والده الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، ثم عين كأول وزير للزراعة (1373هـ)، ثم وزيراً للنقل (1375هـ) ثم وزيراً للدفاع والطيران (1380هـ) وقد أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله أمراً ملكياً بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء (1402هـ)، وفور تولي الملك عبدالله مقاليد الحكم (1426هـ) أصدر أمراً ملكياً بتعيينه ولياً للعهد ونائباً أول لرئيس مجلس الوزراء. مع هذه الخبرة الطويلة في العمل السياسي والإداري، نجد أن اسم سلطان بن عبدالعزيز حاضر بالقدر نفسه في الأعمال الخيرية، الاجتماعية والثقافية والعلمية والطبية والبيئية، فلا تكاد تخلو منطقة من مناطق المملكة من بصمات هذه الأعمال، كما لا تكاد تخلو دولة من إسهاماته وتبرعاته المختلفة. واليوم تأتي عودة سمو ولي العهد استمراراً لهذا التاريخ المشرق، وتكريساً لأركان الدولة واستقرار المجتمع، ليكمل مسيرة البناء برفقة أخيه خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، فهذه العودة الميمونة تشبه إطلالة الربيع.. ربيع الرياض والوطن. 0 : عدد التعليقات
الرابط
ربيع الرياض.. ربيع الوطنالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
487781النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3360الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرياض - الإدارة العامةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
المؤلف
سعود البلويتاريخ النشر
20091211الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية