قانا تعيد التاريخ
الخلاصة
قانا تعيد التاريخ» عزيز راجي السلمي مجزرة اخرى تذكرنا بصبرا وشاتيلا ونكسة اخرى تعيد لنا تاريخ 96 لطمة اخرى في جبين الأمة العربـــية كـــدت مــنذ بداية العدوان الاسرائيلي على لبنان ان التزم الصمت في الحديث حول الحرب على لبنان لقنــاعات في نفسي متواضــعة مصدرها هو مدخر من الثقــافة السياسية التي أحتـــــفظ بها ويبدو ان الخـــارجية السعودية وضحتها في البداية ولكن ما ان صار العدوان أكثر شراسة على المدنيين الاطفال العزل حتى صاح واستنكر الشانزليزية ووقفــت كونداليزا رايس حائرة دون جدوى وكرر خادم الحرمين الشريفين استنكاره واستهجانه للعدوان البطشي ذي الأخلاق الهابطة الحاقدة التي لا تملك سوى الدبابات والطــائرات وهي كما ظهر مؤخراً لدى احد الباحثين الاسرائيليين ان الشعب الاسرائيلي شعب خال من الثقافة سوى ثقافة الدمار والبطش بأرواح الآخرين وهذا يقود هذا الكيان الى الانتهاء قريباً ان شاء الله. من يجازف هذه الأيام من الأمتين العربية والاسلامية ويصمت لأن الصمت هذه الأيام مجازفة بحق من حقوق هاتين الأمتين اللتين سطر لهما التاريخ أمجاداً منذُ القدم تعالوا الى الوراء لننظر ان كان أولمرت وحثالته يبدو لهم ولو في الخيال ان يطلقوا صاروخاً واحداً على كل دولة عربية لإنهم سيتجرعون الموت والدمار قاسياً من أمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشر سينالون عقاباً لن ينسوه على مر التاريخ ولو عدنا لحرب 73 لكان هناك لنا موعظة وذكر. أيها الرؤساء اسحبوا سفراءكم من تل أبيب جـــازفوا الآن قاوموا المحتل اطردوا سفراء المحتل من أراضيكم اسحبوا ســــفراءكم من تل أبيب جازفوا ولو مرة واحدة بقول شيء من المنطق الذي يحمي اطفالكم وابناءكم في فلسطين ولبنان أرضوا ضــمائركم وشـــــعوبكم ولو بشيء من الكلام ولنا ولكم في شــهامة وشـــجاعة أبي متعب الشيء الكثير أين هي تصريحات من لازموا مضاجــــعهم بحجة المعـــاهدات والاتفاقات مع اسرائيل. يا هووو بالقول البلدي هذا بلد حقير وحقير لو ذهبت احدى كتائب الجــيوش العربية لمزقته لا تغركم الضجة الاعلامية وقد نطقت بها امرأة اماراتية في احد البرامج التلفزيونية عندما قالت «والله لو بصق كل عربي على اسرائيل لغرق وغرق معها عتادها العسكري» من يوم ولدنا ولم نر كلمة حق في وجه اسرائيل لنجربها اليوم يا جماعة ولننظر في رد امريكا التي يبدو انها القط والعالم هو الفأر. ولكن لنجازف مرة في التاريخ لكي يســـطر لنا أفعـــالنا وأداء أمانتنا لاجيالنا لكي لا نكون عاراً على الألفــــية الجديدة بل على التاريخ منذ وجود هذا الكيان بين أراضينا وكأنه هو صاحب الأرض وصـــــاحب القرار ونحن حوله غثاء كغثاء السيل لا نحرك ساكناً سواء بالعبارات اوالاستنكارات التي مللنا منها على مدى الأيام ولكن يبدو انها حــيلتنا وقــوتنا ولكن الله المستعان وليبارك الرب في الأجيال القـــادمة لتهزم وتمحـــوا اسرائيل من الوجود
الرابط
قانا تعيد التاريخالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
489341النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
14596تاريخ النشر
20060813الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان