الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القطاع الخاص وتطلعات خادم الحرمين
التاريخ
2007-04-26التاريخ الهجرى
14280409المؤلف
الخلاصة
القطاع الخاص وتطلعات خادم الحرمين محمد بن صالح الظاهري أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، في حفل افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى على أهمية القطاع في التنمية الوطنية، وعلى دعم هذا القطاع ليكون شريكا استراتيجيا في التنمية الاقتصادية، ووعد - حفظه الله - بتذليل العقبات التي تواجه المستثمر السعودي والأجنبي.. بالاعتماد على المزايا النسبية للاقتصاد السعودي. ولم تنته أصداء حديثه حفظه الله عن أهمية الاقتصاد والقطاع الخاص، حتى أعلن عن تدشين عدد من المشاريع الهامة، بكلفة بلغت 120مليار ريال، لتتحول الرياض عاصمة المملكة الى ورشة عمل، وهو ما يؤكد على أن خطابه حفظه الله كان خطة عمل وأفعالا لا أقوالا. وخطة العمل التي أعلن عنها حفظه الله من مشاركة القطاع الخاص في التنمية الشاملة، وخطة التنمية وفائض الميزانية واطفاء الدين العام، كلها مؤشرات الى نقلة هامة تنتظر مستقبل الاقتصاد السعودي. ووضع حفظه الله الخطوط العريضة لتحقيق التنمية الشاملة، عندما قال إن العطاء يكون بالأفعال، لذلك فاننا سنسعى بشكل جاد تجاه تنمية شاملة تتحقق معها بإذن الله آمالنا وطموحاتنا، وذلك لا يكون الا بحركة لا تعرف الوهن وتطور لا يقبل الجمود، وكل ذلك لا يتحقق الا بمشاركة الجميع: الموظف في عمله والمعلم والمعلمة في مدرستهما والعامل في مصنعه والفلاح في مزرعته وجنودنا البواسل في ساحاتهم وكل مواطن في مجاله. وهنا يجب أن أشير الى أن القطاع السعودي كان شريكاً رئيسا في جميع مراحل الخطط التنموية للمملكة، وساهم في تنفيذ معظم مشاريع البنية التحتية، واكتسب خبرة عالية في مجالات المقاولات والصيانة والأعمال الإنشائية، تمكنه بعون الله أن يكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته في بناء اقتصاد سعودي زاهر. والقطاع الخاص اليوم يملك أكثر مما مضى القدرة على الحراك والمشاركة بعد تذليل العقبات والضغوط البيروقراطية التي كانت تواجهه، وذلك من خلال تدشين عدد من الهيئات وتطوير عدد من الأنظمة التي لها علاقة بالاستثمار، كما ساهمت جهود الدولة من خلال توظيف فائض إيرادات الميزانية في السنوات الثلاث الماضية لتخفيض الدين العام لينخفض من 660مليار ريال عام 1424/23ه ، الى 366مليار ريال عام 1427/26ه ، في تعزيز قدراته المالية، حيث إن أغلب الدين كان لصالح شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وهو ما يجعله اليوم أكثر قدرة على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
487823النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14185الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
محمد بن صالح الظاهريتاريخ النشر
20070426الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية