الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسيرة عظيمة ودولة مجيدة
التاريخ
2009-09-23التاريخ الهجرى
14301004المؤلف
الخلاصة
مسيرة عظيمة ودولة مجيدة أ.د.سعيد بن محمد رفاع *تحتفل المملكة باليوم الأول من برج الميزان في كل عام بذكرى خالدة لمسيرة المجد والبناء التي قادها الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بعد الفرقة والشتات والحروب والصراعات ليعلن للعالم قاطبة بناء دولة مجيدة دستورها القرآن الكريم ومنهاجها الشريعة الإسلامية. إن اليوم الوطني لهذه الدولة الراشدة ما هو إلا إعلان لبداية مسيرة جديدة وبناء دولة مجيدة، وفي يوم البطولة والمجد تعود بنا الذاكرة لنقف سوياً على سيرة القائد البطل صقر الجزيرة العربية الذي رفع لواء التوحيد شامخاً رغم أنوف الأعداء، ووضع الأساس المتين لبناء هذا الكيان العظيم، إن الاعتزاز والفخر باليوم الوطني جاء نتيجة حتمية للإنجازات المتوثبة التي يلمسها المواطن في مختلف المجالات والبرامج التنموية. وإنه لمن يمن الطالع أن نحتفي بهذه الذكرى ونحن نعيش انطلاقة جديدة في بناء هذا الكيان واستكمال مؤسساته التنموية، إذ أصبح كياناً راسخاً يمضي بكل ثقة واقتدار وثبات بكل معطيات العصر ومفاهيمه محافظاً على خصوصيته وتقاليده، وعلى عقيدته السمحة وشريعته الغراء حتى أصبحت هذه الدولة ولله الحمد دولة حضارية تقف في مصاف الدول المتقدمة. إن هذه المناسبة نبراس لتفعيل الأداء، وتكريس روح الانتماء للوطن، والحفاظ على منجزاته الحضارية التي تحققت على كافة الأصعدة، كما أنها مناسبة لاسترجاع الماضي التليد واستشراف المستقبل الواعد، إذ أصبحت المملكة اليوم ولله الحمد أنموذجا رائعاً ومعجزة عظيمة تاريخية تتحدث عنها الأجيال عاماً تلو الآخر حيث تتواصل خطوات مسيرتنا في كافة المجالات وتتراكم الأرقام الدالة على الإنتاج لتثبت للعالم أجمع قوة ومتانة هذا الشعب الأبي، وبعد النظر لقادته، وبعد المدى لسياسته، ما جعل عيون العالم تنظر إلينا بدهشة وتعجب قد يشوبها نوع من الحقد والحسد، لما تقدمه هذه البلاد من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم، الأمر الذي لا ينكره إلا جاحد أو ظالم، ولكن خاب وخسر من يحمل في نفسه الأعمال التخريبية والإفسادية النابعة من أصحاب أفكار هدامة ومنحرفة مصدرها أعداء الإسلام والمسلمين الذين لن يستطيعوا بإذن الله أن ينفذوا إلى تماسك وحدتنا الوطنية، وتلاحم شعبنا مع قيادته ولله الحمد والمنة. ولقد شهد العالم أجمع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعزيز ثقافة الحوار وحوار الحضارات والأديان ومحاربة الإرهاب وحماية المجتمعات من الانحرافات والعمل على تعزيز السلام العالمي وعلاقات الصداقة الإنسانية حتى أعلن العالم تقديره لسياسة المملكة الحكيمة. وهاهو سيدي خادم الحرمين الشريفين يفتتح اليوم جامعته العالمية (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية) بحضور العديد من زعماء العالم كجامعة دولية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا تكرس جهودها لانطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة بصفة خاصة وعلى المستوى العالمي بصفة عامة. إن من يعرف أهداف واستراتيجيات هذه المنارة العالمية للعلوم والتقنية يجزم بأنها تمتلك كل عناصر النجاح من خلال ارتباطها العلمي مع مختلف المؤسسات الجادة في العالم. إن افتتاحها هذا اليوم يعد مناسبة وطنية غالية تتزامن مع الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني لهذا الوطن المجيد ونحن نلمس الإنجازات المتوالية في مختلف المجالات والبرامج التنموية. نسأل الله أن يحفظ قادتنا الأوفياء، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والإيمان إنه سميع مجيب. * وكيل جامعة الملك خالد
الرابط
مسيرة عظيمة ودولة مجيدةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
488397النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15066الموضوعات
التنمية المستدامةالجامعات والكليات
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
سعيد بن محمد رفاعتاريخ النشر
20090923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية