منتدى الرياض الاقتصادي ودلالات الرعاية

Abstract

ترتكز رعاية سمو ولي العهد الأمين لفعاليات منتدى الرياض الاقتصادي على استيعابه الواعي لحجم القضايا الاقتصادية الداخلية التي تحتاج إلى مزيد من البحث والتنقيب من ذوي الخبرة والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال وترتكز أيضاً على تقديره الشخصي لدور القطاع الخاص الوطني بما يمتلك من خبرات وافية في تفعيل الكثير من القضايا وإدارة محاورها، حيث يُعد منتدى الرياض الاقتصادي إطاراً وطنياً لتشخيص القضايا الاستراتيجية والوقوف على التحديات التي تجابه الاقتصاد الوطني والبحث عن وسائل نموه وتطويره بما يتواكب مع المستجدات وبما تتطلبه معطيات الحاضر واستحقاقات المستقبل. إن الإشادة التي حازها المنتدى الاقتصادي الأول الذي انعقد في اكتوبر 2003 من قبل سمو ولي العهد الذي رعى فعالياته وأمر بدفع توصياته للجنة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي الأعلى لدراستها تضع على عاتقنا التزاماً إضافياً بتكريس أقصى الطاقات الممكنة وتوجيه جهودنا من أجل ضمان أفضل الأجواء لتداول القضايا وتعزيز ثقافة الشفافية ودعم روح الإبداع وتوسيع دائرة المشاركة بما يمكن معه ايجاد أنجع الحلول واقعية لقضايانا الوطنية. والقضايا المهمة التي يطلقها المنتدى في ديسمبر المقبل تلقى المزيد من الاهتمام والمتابعة من سموه الكريم لملامستها للكثير من التحديات ومواكبتها لما يستجد من قضايا ما يجعلنا على ثقة من أن المداولات المصاحبة لعروض القضايا في المنتدى المقبل ستكون على درجة كبيرة من الدقة والاستيعاب لكافة جوانبها. إننا في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وفي اللجنة المنظمة للمنتدى نثمن عالياً رعاية سمو الأميرعبدالله بن عبدالعزيز لمنتدى الرياض الاقتصادي الثاني تواصلاً مع رعايته السابقة ونؤكد على استعداد القطاع الخاص للمشاركة في تحمل أعباء النهضة الاقتصادية اعتماداً على مقدرته في استيعاب التوجهات الجديدة للاقتصاد العالمي وضمان قراءة واقعية للقضايا الوطنية بما يمتلكه من خبرات مجربة لتحقيق شعار منتدى الرياض الاقتصادي.. من أجل تنمية اقتصادية مستدامة. ? مديرة القسم النسائي بالغرفة - عضو اللجنة المنظمة لمنتدى الرياض الاقتصادي