ابن معمر أثرى الحوار والإدارة وسيثري التعليم

Abstract

عزيزي رئيس التحرير في كلمته التي القاها السبت 10 ربيع الأول الجاري في حفل إعلان جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمه أبرز معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الخطط التنموية التي تبنتها المملكة للنهوض بمجالات متنوعة، وأوضح تبنّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأصيل الحوار وجعله طبعًا من طباع المجتمع السعودي من خلال التركيز على مؤسّسات التنشئة الاجتماعيّة (المسجد والمدرسة والأسرة) تواصلا ً مع مبادرته للحوار العالمي مع أتباع الأديان والثقافات والفلسفات إضافة إلى مكرماته الثقافية حفظه الله ..إن هذه الكلمة الضافية التي ألقاها نائب وزير التعليم الذي تولى وأصل للحوار الوطني في مملكتنا الحبيبة تؤكد القدرة والمتابعة والمشاركة لهذا الرجل الذي انيط به مسؤوليات عدة فاعلة في مواقع عديدة ومهمة في وطننا الحبيب فمعالي الاستاذ فيصل من الشخصيات الوطنية التي تعتز بها بلادنا وقد اثلج صدورنا نبأ تعيينه نائباً لوزير التربية والتعليم فرجل بخبرة ودور وفعالية وعطاء هذا الرجل يؤكد علي القرار الصائب والحكيم من لدن القيادة الرشيدة، فالرجل في كل المواقع التي شغلها يعمل بدأب وجد، وهمة، لا تعوقه معوّقات، ولا يصغي للتأجيل أو التسويف، بل يحمل دائماً هاجس المبادرة والمسارعة إلى وضع التصورات والحلول ومتطلبات العمل انه كما قال البعض عنه فنان للإدارة كما هو موهوب في وضع الإستراتيجيات المثلى التي يتطلبها العمل ويتطلبها الموقع الوظيفي، وتتطلبها آليات التطوير الإداري. إن من عرف شخصيته عن كثب، و قرأ أقواله وأفعاله بعين المتأمل، وجده نعم الرجل الثابت على مبادئه القويمة، المتحلّي بمحاسن الأخلاق، الملتزم بما يفرضه عليه دينه، المراقب لله عزَّ وجلَّ في كل أقواله وأفعاله ، الخفيفة على النفس والقلب، فهي مزيج من الكلام المفيد، والطرف، والمرح، والدعابة، وقد أكسبته شخصيته المتفتحة قدرة ومهارة كانت تساعده كثيراً في إدارة جلسات الحوار الوطني، واحترام آراء الآخرين وعدم تسفيهها، فالرجل قادر على امتصاص حماس الآخرين، واحترام وجهات النظر الأخرى . لقد أسهم فيصل المعمر إسهاماً متميّزاً في التنمية الإدارية، بما أصدره من لوائح وأنظمة في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وقد عمل جاهداً لتأصيل سلوكيات الحوار في المجتمع السعودي وجعله نمطاً من أنماط حياته، وسعى إلى تأصيل الثقافة الحوارية القائمة على الاعتدال والوسطية والتسامح. وهو في كل المواقع التي تولاها كان مثالا للتفاني والاخلاص والعمل الدؤوب الجاد وما تابعناه من اقوال له بعد توليه منصب نائب وزير التعليم..يكشف عن فهم ورؤية لابعاد الدور المنوط به ..فهو كما أصل للحوار سيثري التعليم. ونحن ندعو له بالتوفيق والنجاح تحت قيادة الأمير الوزير ونقول لهما وفقكما الله . فابن معمر يكتنز خبرات استقاها من عضويته في كثير من المجالس، ومنها : عضو مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالمغرب، عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، عضو هيئة إدارة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، عضو اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف، عضو هيئة جائزة الملك خالد الخيرية، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، وعضو مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية. وأخيرا نتمني لهذا الرجل المعطاء النجاح والنهوض بما اضطلع به من مسؤولية في ظل قيادتنا الرشيدة وفقها الله. الشيخ عبدالله العثمان