الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ابن حميد : شركة موطن العقارية تدرس خططا استراتيجية عالية النمو العقاري في المملكة الأكبر في العالم بعد شنغهاي
الخلاصة
أوضح عمر بن نايف بن حميد المدير التنفيذي لشركة موطن العقارية أن الشركة قد عملت على التواصل مع عدة شركات ومكاتب عالمية لوضع الاستراتيجية وخطط العمل للشركة خلال السنوات الخمس القادمة، في ضوء الإعلان عن ميزانية المملكة الكبيرة لعام 2007 والفرص المباشرة وغير المباشرة المتوافرة حاليا في تطوير المجال العقاري الذي سيشهد في الفترة القادمة قفزات كبيرة في ظل الاهتمام بالتنوع الاقتصادي على مستوى القيادات العليا في المملكة، وبقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين نحو اقتصاد حر وواعد. وبين أن هناك مجموعة مختارة من الاستشاريين المكلفين من قبل إدارة الشركة تعكف في الوقت الحالي على دراسة هذه العروض للوقوف على أفضل الخطط الاستراتيجية المتناسبة مع أهداف الشركة وتطلعات المؤسسين بها، وخاصة في ظل الانتعاش الذي تشهده المملكة بعد استمرار عودة الأموال السعودية من الخارج وزيادة السيولة بدعم من ارتفاع العائدات النفطية، وخاصة أن قطاع العقارات هو القطاع الأسرع نموا في المملكة، وفي ظل تأكيد الدراسات الأولية على أن الاستثمار في هذا القطاع يفوق التريليون دولار بحلول عام 2007. فنمو العقار في المملكة يعتبر ثاني أكبر سوق في العالم بعد شنغهاي. وأوضح ابن حميد أن سوق العقارات في المملكة أصبح أكثر نضجاُ في مرحلة الراهنة، مقارنة مع البدايات التنموية في عام 1970، وفى وقت سابق من عصر النفط الخام عند انتعاش العقارات التجارية. فاليوم يوجد إمام المستثمرين خيارات أوسع من خلال ظهور المدن الاقتصادية والمناطق التي يجري التخطيط لها او قيد البناء في جميع أنحاء المملكة. وستكون هذه المدن الاقتصادية نواة أساسية في النهضة الجديدة الكبيرة والشاملة للسوق العقارية في أكثر من منطقة حيوية بالمملكة، مشيراً إلى أن الاستثمار العقاري يحتاج إلى استراتيجية عمل تختلف تماماً عن مفهوم الثراء السريع الذي حدث مع فقاعة البورصة التي ظهرت في الفترة الماضية وخرج منها الكثيرون بدروس مفيدة للتخطيط الاستثماري الصحيح. وقال ابن حميد إن الطفرة النفطية والمتوقع لها أن تستمر في العقد القادم بعد تزايد الطلب العالمي على المحروقات من الدول النامية كالصين والهند على سبيل المثال، أدت إلى رفع سعر برميل النفط للعقود الآجلة تسليم 2011 إلى 60 و66 دولاراً للبرميل. هذا بجانب توقعات بعض المحللين العالمين ببلوغ مستوى 100 دولار للبرميل. كل هذه المعطيات تبشر بطفرة لم تشهدها منطقة الخليج وبخاصة السوق السعودية في السنوات القليلة القادمة مما يشجع على التنمية والتطوير في المجال العقاري في الداخل . وأضاف أن القطاع العقاري في المملكة سيحصل على الجزء الأكبر من هذا الفائض والطفرة الحالية. فقطاع العقار هو الشريك الأول في الاستثمار في المدن الجديدة سواء كانت سكانية أو صناعية، وأيضاً هو حجر الأساس للقطاعات التنموية الأخرى. وقال المدير التنفيذي لشركة موطن أن هذه مجرد أمثلة فقط لحجم الفرص المتاحة لقطاع العقار مع الأخذ في الحسبان المدينتين الجديدتين اللتين تجري حاليا دراسات لإنشائهما في المنطقتين الشمالية والشرقية. فمشاريع المدن الاقتصادية الجديدة، التي تشرف عليها هيئة الاستثمار تلاقي دعما هائلا من الحكومة، ويتوقع أن يفوق الاستثمار فيها إلى 300 مليار ريال مما يساعد على نقل التطوير إلى خارج المدن الرئيسة في المملكة وخلق فرص عمل متنوعة للشباب السعودي. يشار إلى أن شركة موطن سجلت أول حضور لها خارجيا أخيرا من خلال معرض سيتى سكيب في دبي، حيث توافد العديد من الشركات والمكاتب العالمية التي قدمت عروضها لخطط العمل ووضع الاستراتيجية التي ستمكن الشركة خلال الفترة القادمة من القيام بمهامها على أعلى المستويات.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
489116النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4821الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
الهيئات
شركة موطن العقارية - السعوديةتاريخ النشر
20061223الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الهند
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
بكين - الصين
نيودلهي - الهند