أهلاً ... مليك القلوب

Abstract

يبتهج أهالي منطقة تبوك بمناسبة الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأمد في عمره -، والفرحة تغمر الصغير والكبير، والمسؤول والمواطن بمقدم ملك القلوب وزيارته لأهالي منطقة تبوك. إن ما يتصف به خادم الحرمين الشريفين من صفات القائد الحنون، الشهم النبيل، والشجاع الكريم، صاحب الخطاب المباشر بدون تكليف أو تورية تجعل لكلماته صدى يخاطب العقل، ويحرك المشاعر، ويقوي الهمة، ويزيد العزيمة، فتوجيهاته وكلماته - حفظه الله - تلقى الأذن الصاغية، والحضور الدائم من لدن جميع أفراد الشعب بمختلف شرائحه في هذا الوطن المعطاء. لقد جسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنموذجاً فذاً في ولاة الأمر، ففي حقبة قليلة من عمر الزمن اتخذ قرارات عدة لامست هموم واحتياجات الإنسان اليومية، ضمن نطاق مصلحة المواطن من أجل تيسير أموره وزيادة دخله، وتفريج كربته، وتخفيف همه، وتوفير الموارد الأساسية اللازمة لكل فرد في هذا المجتمع، ليكون عضواً نافعاً منتجاً ويعيش عيشة كريمة في ظل قيادة حكيمة، ولا شك أن هذه القرارات الحكيمة كان لها تأثير كبير في رفع الحس الوطني عند كل فرد، كذلك أثرت هذه القرارات السليمة في شخص كل مسؤول وكل من يشارك في صنع القرار لتكون جميع القرارات في مصلحة المواطن ورفعة الوطن. كذلك يعرف العالم كله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحرصه الدائم على الإصلاح، فهو رمز الإصلاح في هذا الوطن، سعى إلى الإصلاح في شتى المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، حتى أصبح نموذجاً للقائد المصلح الذي يستمد النجاح في قراراته من منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ليجعل من هذا الشعب نموذجاً أيضاً في التكاتف والتآلف بين كافة شرائح المجتمع، نعم ان نهج القيادة الذي سطره خادم الحرمين الشريفين نهج يُحتذى به، فهو - حفظه الله - مليك القلوب ومحبوب الشعب. أهالي منطقة تبوك يستقبلون قائد المسيرة بكل الحب والولاء، ويلتفون حول مليكهم المفدى وفاءً لهذا القائد الكبير.. نسأل الله - عز وجل - ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وان يمد في عمره وان يجعله ذخراً لهذا الوطن ولهذه الأمة.