الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قال إن كل وصايا خادم الحرمين الشريفين تدعوه للتمسك بوحدة اللبنانيين الحريري لـ الشرق الاوسط : مجال التسوية لا يزال مفتوحاً ونسعى إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية الشهر
التاريخ
2008-02-13التاريخ الهجرى
14290206المؤلف
الخلاصة
أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية، النائب سعد الحريري، لـ«الشرق الاوسط» في حوار ببيروت ان مجال التسوية «لا يزال مفتوحا في لبنان على رغم كل الكلام الذي اطلق خلال الفترة الاخيرة»، مستبعدا وصول الامور الى «الحرب الاهلية» ومشددا على ان فريق «14 آذار» سيطلق دينامية تستمر بعد 14 فبراير (شباط) من اجل انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل نهاية الشهر الجاري. في المكتب الصغير الذي اعتاد الرئيس الراحل رفيق الحريري الاختلاء فيه لإنجاز بعض اعماله، كان اللقاء مع النائب الحريري. كل شيء من متعلقات الرئيس الراحل لا يزال كما تركه صبيحة ذلك اليوم المشؤوم، 14 فيراير (شباط) 2005، عندما غادر للمشاركة في جلسة مجلس النواب ولم يعد. الطارئ الوحيد على المكان هو كمية الصور الكبيرة التي تغطي كل اركان المكتب. وورود حمراء تغطي مع صور له كل المقاعد التي اعتاد الرئيس الراحل الجلوس عليها، في ما يمكن وصفه بالـ«الكراسي المحرمة» التي لم يجلس عليها احد منذ ان فارقها الراحل الكبير. نسأله في حوار خصص معظمه للكلام عن ذكرى اغتيال الرئيس الراحل، عما تركته فيه السنوات الثلاث التي اعقبت الجريمة، فيجيب: «منذ 3 سنوات، لم يمر يوم الا كان فيه الوالد معي في مسيرتي التي اخوضها مع رفاقي في 14 اذار للدفاع عن السيادة. فهل من الممكن بناء بلد من دون سيادة أو استقلال او من دون عروبة، او من دون وحدته الوطنية؟ لبنان يحتاج الى الاستقرار. والوالد، رحمه الله، قام في المراحل الاخيرة من حياته بالكثير من اجل لبنان ومن اجل وضعه على سكة الانماء والإعمار. لهذا كان يوم طالته يد الغدر، يوم حزن وغضب للبنان وكل العالم العربي. المواطنون العرب أحسوا بالحزن الشديد يوم اغتياله، فكيف بعائلته؟ وأنا كابن فقدت اعز انسان في حياتي». * ماذا علمتك هذه السنوات؟ ـ علمتني الصبر، والانفتاح. ان دم الوالد الذي سال في ذلك اليوم ودماء الشهداء الآخرين معه ومن بعده، علمتني ان كلمة اليأس يجب ان لا يكون لها مكان في قاموسي، لأن اليأس هو للاشخاص الذين لا يمتلكون رؤية لبلدهم. اما نحن فلدينا رؤية ومشروع. ولن ندع الارهابيين والمجرمين والسفاحين يزعزعون ارادتنا. لن نترك الدماء التي سالت تذهب هدرا، بل انها تشد من عزيمتنا. اني اشعر بالاعتزاز عندما ارى التضامن العربي الكبير معنا، ووقوف هذه الدول وخصوصا المملكة العربية السعودية مع لبنان في كل لحظة وعند كل منعطف. وكان لها الدور....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
491173النوع
حواررقم الاصدار - العدد
10669الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
رفيق بهاء الدين الحريري
سعد الحريري
فاروق الشرع
المؤلف
ثائر عباستاريخ النشر
20080213الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
الطائف - السعودية
بيروت - لبنان