الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هدية خادم الحرمين لا تقدر بثمن حصر البعثات الخارجية في جامعة الملك عبدالله
الخلاصة
تابعت أخبار افتتاح جامعة الملك عبدالله في اليوم الوطني (79) يوم الأربعاء الموافق 4 شوال 1430هـ الموافق 23-9-2009م، وقد تم قبول 400 طالب وطالبة منهم 100 طالب وطالبة من المملكة والآخرين من عدد من الدول العربية والصديقة ومن المتوقع أن يصل عدد طلاب الجامعة بعد 3 سنوات إلى ما يزيد على 12000 طالب وطالبة من المتفوقين لدراسة الماجستير والدكتوراه. واستمعت إلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري وهو يستعرض في خطابه أمام وفود حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله الأهداف الإنسانية التي يرمي إلى تحقيقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بإنشاء هذا الصرح العظيم ومردوده النافع على المملكة وشعبها والمنطقة وكمنبر إشعاع يسطع بنور العلم والمعرفة على العالم أجمع. وأشار معاليه إلى أنه يمثل حدثاً تاريخياً في مسيرة التعليم العالي ينير درباً جديداً واعداً للأجيال الحاضرة والقادمة إن شاء الله تعالى، وإن هذا الصرح العلمي أصبح تاجاً يعلو هامة منظومة التعليم العالي في المملكة التي يزيد عددها على 20 جامعة موزعة على مختلف مناطق المملكة ولدي بالمناسبة اقتراحات هي: - أن تعيد الجامعات في المملكة النظر في خطة ابتعاثها للدراسات العليا لتكون فقط لدراسة اللغة الإنجليزية مدة عام واحد خارج المملكة ثم يلتحقون بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون مجالات بحوثهم من البيئة تعالج المشاكل المحلية وتوجد حلولاً لها تساعد على دفع عجلة تقدم البلاد وتطورها وتوفر المبالغ الكبيرة التي تدفع للجامعات في الخارج مدة دراسة المبتعثين. - تبدأ جامعة الملك عبدالله في البحث في المشاكل المحلية الملحة مثل التلوث البيئي في المدن الكبيرة مثل العاصمة الرياض ومكة المكرمة وجدة والدمام، وأمراض البيئة المستوطنة مثل حمى الضنك والبلهارسيا، وتلوث مياه الشرب ومدى إمكانية نقل الأمراض المعدية بواسطة شبكة مياه الشرب مثل مرض الفيروس الكبدي إلى غير ذلك. - البحث لإيجاد بدائل للطاقة الملوثة للبيئة تكون أرخص ومستديمة وصديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نظراً لأن الاتجاه العالمي حالياً يركز أبحاثه على إيجاد طاقة بديلة مستديمة وصديقة للبيئة، وكلما تقدمت أبحاثهم في هذا المجال قلت حاجتهم للطاقة المؤقتة ملوثة البيئة مثل البترول والغاز واليورانيوم، والمملكة حباها الله بكل مصادر الطاقة المؤقتة والمستديمة صديقة البيئة فعندما تنجح الأبحاث في إيجاد مصادر للطاقة من الشمس فإن المملكة تستطيع أن تصدرها لمن ليس لديه إمكانية الحصول عليها، وعندما يستغني العالم بالطاقة البديلة صديقة البيئة مثل طاقة الشمس والرياح وغيرها فإن ذلك سيكون له أثر إيجابي على رفاهية البشر وصحتهم ونظافة البيئة ومكافحة مشكلة الاحتباس الحراري واضطراب المناخ. - البحث في مجالات استثمارات الدولة الاقتصادية لزيادة مصادر دخل المملكة من غير البترول تحسباً لتناقص الطلب عليه مستقبلاً نتيجة للتحول العالمي إلى الطاقة البديلة المستديمة صديقة البيئة. إن هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لشعبه وللعالم لا تقدر بثمن، وأملنا أن تكون نموذجاً يحتذى في كل البلاد العربية والإسلامية لأن العلم والبحث العلمي هو أساس الرفعة وتقدم الشعوب والشاعر يقول:
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
489965النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الابتعاثالبحث العلمي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
السعودية - المكرمات الملكية
السعودية. وزارة التعليم العالي
المنح الدراسية
تاريخ النشر
20091002الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية