حقاً إنه.. إمتاع.. حتى.. الإشباع..!
التاريخ
2009-05-18التاريخ الهجرى
14300523المؤلف
الخلاصة
حقاً إنه.. إمتاع.. حتى.. الإشباع..!بدر عمروالاثنين, 18 مايو 2009بدر عمروإبداع فني وإمتاع مهاري وتنوع في اتجاهات التصويب وطرق التسجيل نثره نجوم الشباب على المستطيل الأخضر أمام أبطال أول دوري سعودي للمحترفين تخلل ذلك تبادل مبهر للكرة.* كرة القدم تعطي من يعطيها وتقدر من يقدرها هكذا تعلمنا ممارسة لعب كرة القدم وهكذا يشاع، كما تعلمنا أن الكرة غدارة يوم لك وآخر عليك كما هو حال الدنيا وتقلباتها بين أفراح وأتراح.* قبل المباراة النهائية كانت كفة الترشيح متكافئة ربما بنفس النسبة وأنا على يقين أن كثيراً من الاتحاديين لديهم القناعة أن وصول الشباب للنهائي هو أصعب عليهم من وصول الطرف الآخر في مباراة دور الأربعة.* فمزية الاستقرار الإداري والفني والانضباط التكتيكي والتنوع المهاري وارتفاع المكنوز اللياقي لدى لاعبي الشباب بحكم صغر سن لاعبيه ووجود مدرب هادئ متمرس يعرف مزايا لاعبيه بدقة متناهية وعلى دراية كافية بقدرة لاعبي الفريق المنافس (الاتحاد) نقاط القوة لديهم ونقاط الضعف أيضاً.* أما القدرة على قراءة المباراة وإحداث التغييرات الفنية الإيجابية فيها فذلك بعد آخر يتفوق فيه مدرب الشباب السيد (انزوهكتور) على نظيره الاتحادي كالديرون الذي خذلته تشكيلة البداية وحالتا الطرد المستحقة قانوناً التي تعرض لهما مبروك والصقري.* الشباب في ليلة نهائي التتويج الختامي للموسم الرياضي السعودي بحضور مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله كان عند مستوى الحدث من خلال الإعداد النفسي والتحضير الفني الميداني دون مؤثرات سلبية، وعلى النقيض كان الاتحاد يشكو من مؤثرات ألقت بظلالها على التركيز والحضور الذهني للاعبين وأكبر شاهد على ذلك هو حالة الشرود الذهني في حالة الهدفين الأول والثاني.* يبقى القول إن الموسم الكروي المحلي للفريق الاتحادي انتهى جيداً جداً بتحقيق بطولة الدوري والمكاسب العناصرية التي برزت على مستوى الفريق وأن خسارة نهائي بطولة أمام الفريق الأكثر تنظيماً والأكثر امتاعاً والأجدر حضوراً منذ عودة مدربه هكتور ليست نهاية الدنيا والعالم، فالاستحقاق الآسيوي مازال مستمراً وما زال الفريق قادرا على رسم البسمة والفرح على محيا جماهيره العريضة.* على الاتحاديين الالتفاف حول الفريق والابتعاد عن القرارات الانفعالية فتجديد الثقة في المدرب واللاعبين مطلب مهم شريطة معالجة المؤثرات السلبية التي أحدثتها الخسارة وأن نسمي الأشياء بمسياتها الحقيقية فالشباب فريق بطل كما هو الاتحاد.تهديفة:إمتاع حتى الإشباع عبارة مستحقة أطلقها فيلسوف الكرة السعودية الجديد النجم الشبابي عبده عطيف وعطفاً على ما سطره عطيف وزملاؤه على أرض الملعب فهي تعبر عن واقع المباراة التي كسب فيها الليث البطولة ورد على هزيمته بالأربعة من الاتحاد في الدوري.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
490198النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16826المؤلف
بدر عمروتاريخ النشر
20090518الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية