الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
واحد من أنجح القمم والمقبلة في دمشق - قمة مصرية - سورية - لحود طارد كلمة الحكومة بلا هوادة قمة الرياض : الهوية العربية والأمن القومي ومبادرة السلام والتضامن ومحاصرة الحرائق
الخلاصة
وصف إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي البيان الختامي لقمة الرياض بأنه ترجم تغيرا ثوريا لدى البلدان العربية.. وأضاف أن السعودية هي الدولة التي ستحدد في نهاية المطاف قدرة العرب على الوصول إلى حل وسط مع إسرائيل. لقد سادت قبل انعقاد القمة نغمة متشائمة متصاعدة عبر التقارير الصحفية، كان أغلبها يتجه إلى تهيئة الرأي العام العربي لخفض سقف التوقعات في ظل حالة الغموض الاستراتيجي التي تجعل من الصعب قراءة النيات والمقاصد الحقيقية للقوى الإقليمية والدولية التي تسعى لحصار القرار العربي وتطويعه.. لكن هذه النغمة تغيرت كثيراً مع اختتام القادة العرب أعمال قمتهم - التي وصفت بأنها «واحدة من أنجح القمم العربية، في أخطر ظرف تجتازه الأمة»- بالتأكيد على إحياء مبادرة السلام العربية، التي أساسها الأرض مقابل السلام.. وتحصين الهوية العربية والأمن القومي والتضامن ومحاصرة الحرائق في العراق والصومال ودارفور ولبنان. أهم ما يلفت الانتباه في البيان الختامي انتصاره للحق العربي وتأييده لهيكلة التعليم وتعظم منافع التكامل الاقتصادي والتجاري، إذ نص على تحصين الهوية وإعطاء أولوية قصوى لتطوير التعليم ومناهجه بما يستجيب لحاجات التطوير والتحديث الشاملة وبما يعمق الانتماء العربي المشترك، ويرسخ قيم الحوار والإبداع في قلوب الأطفال والناشئة والشباب وعقولهم، باعتبار أن العروبة ليست مفهوماً عرقياً عنصرياً، بل هي هوية ثقافية موحدة، تلعب اللغة العربية دور المعبر عنها والحافظ لتراثها، يثريه التنوع والتعدد، والانفتاح والتقنية المتسارعة، دون الذوبان أو التفتت أو فقدان التمايز.. وهذا يتحقق عبر تفعيل المؤسسات القائمة على المجالات التربوية والثقافية والعلمية ومنحها الأهمية التي تستحقها، والموارد المالية والبشرية التي تحتاجها، خاصة فيما يتعلق بتطوير البحث العلمي، والإنتاج المشترك للكتب والبرامج والمواد المخصصة للأطفال والناشئة، وتدشين حركة ترجمة واسعة من اللغة العربية وإليها، وتعزيز حضور اللغة العربية في جميع الميادين بما في ذلك في وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت، وفي مجال العلوم والتقنية. كما تطرق البيان إلى ضرورة محاربة كل أشكال الغلو والتطرف والطائفية والعنصرية والإرهاب في المنطقة واستغلالها لأغراض سياسية.. إدراكًا من القادة بأن العالم لن يكسب معركته مع الإرهاب دون التعامل الجاد مع جذوره ومسبباته، وتسوية....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
490730النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16065الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
طارق متري
عمرو موسى
فؤاد السنيورة
وليد المعلم
الهيئات
جامعة الدول العربيةتاريخ النشر
20070330الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة