الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس الفرنسي اتصل بخادم الحرمين والسنيورة ساركوزي ومركل يدينان المبادرين إلى الأعمال العسكرية
التاريخ
2008-05-13التاريخ الهجرى
14290508المؤلف
الخلاصة
الرئيس الفرنسي اتصل بخادم الحرمين والسنيورة ... ساركوزي ومركل يدينان المبادرين الى الأعمال العسكرية باريس , برلين، الجزائر، بيروت –رندة تقي الدينالحياة- 13/05/08// دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بـ شدة الأعمال العسكرية التي حصلت في لبنان في الأيام الأخيرة و الذين بادروا اليها ، ودعا الى وقف غير مشروط لأعمال العنف وكل تدخل أجنبي في لبنان. واتصل ساركوزي مساء أول من أمس بكل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وبحث معهما في أعمال العنف التي اندلعت في الأيام الأخيرة . وجدد ساركوزي، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية تأكيد دعم فرنسا لبنان وحكومته الشرعية ومؤسساته المسؤولة عن الأمن التي ينبغي أن تتمكن من تأدية مهماتها واحتكار استخدام القوة . ودعا ساركوزي الى الاستئناف الفوري للحوار في إطار جهود الجامعة العربية من أجل التوصل الى حل شامل ودائم يقوم على احترام ديموقراطية لبنان واستقلاله وسيادته ووحدته . وفي برلين دعت المستشارة الألمانية انغيلا مركل الى معاودة الحوار في لبنان في إطار جهود جامعة الدول العربية لوضع حد لأعمال العنف. وقالت: على الأطراف المختلفين العمل على حل شامل ودائم يستند الى احترام الديموقراطية واستقلال لبنان وسيادته ووحدته . ودانت العمليات المسلحة التي شهدتها الأيام الأخيرة و الذين بادروا اليها وكل تدخل خارجي في شؤون لبنان . وأعرب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون عن قلق بلاده المتزايد من تصاعد أعمال العنف في لبنان، وقال ان هذا العنف يزعزع استقرار اللبنانيين والمنطقة وينبغي ان يتوقف، كما ينبغي ان تنسحب كل الجماعات المسلحة من الشوارع وان يفسح المجال امام قوى الأمن اللبنانية لإعادة النظام الشرعي . ودان التدخل الخارجي في الشؤون اللبنانية . ورأى رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الاتحادي الروسي ميخائيل مارغيلوف ان التطورات المأسوية في لبنان تدل على انقلاب ينفذه حزب الله ضد الحكومة الشرعية ، معتبراً ان الاعمال العسكرية المتنقلة تؤشر الى حرب أهلية، وهدف حزب الله يتمثل في خلع الحكومة اللبنانية بعد ان نجح في تعطيل انتخاب رئيس جديد . ودعا الى عدم المس بالأمن الشخصي للنائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط، مؤكداً ضرورة تنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701. الى ذلك، أجرى وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء لبنان اتصالات في ما بينهم الليل قبل الفائت حول ما يجرى في لبنان، وعلمت الحياة انهم سيكتفون في المرحلة الراهنة بإعلان دعم حكومة السنيورة وتحرك اللجنة الوزارية العربية والتنديد بالهجوم العسكري. وقالت مصادر فرنسية لـ الحياة ان تقويم باريس لما حصل في لبنان، هو أن إحراز حزب الله انتصاراً عسكرياً على الأرض لا يعني أن هناك انتصاراً سياسياً له وأن لا غالب ولا مغلوب سياسياً. ولا يمكن، على رغم هذا الانتصار العسكري أن تهيمن قوى 8 آذار على قوى 14 آذار، والعكس صحيح. وتضيف المصادر: صحيح أن حزب الله أحكم قبضته العسكرية على الأرض وأن موقف سورية وإيران تعزز وازداد نفوذهما، لكن هذا لا يعني أن القرار 1559 أُلغي وكذلك القرار 1701، أو أن في الإمكان إلغاء المحكمة الدولية أو تجميدها، فهذا غير ممكن كلياً. فأياً كان شكل الحكومة الجديدة، من غير الوارد أن يطلب وزير عدل لبناني جديد عدم التعاون مع رئيس اللجنة الدولية دانيال بلمار، لأن لبنان في مثل هذه الحال يقع تحت العقوبة الدولية . وترى باريس ان على رغم بعض الثغرات في رد فعل الجيش، وتحديداً في منع حرق تلفزيون المستقبل أو رفع الحواجز عن طريق المطار، بقي الجيش مؤسسة موحدة وأن العماد ميشال سليمان تمكن من البقاء على هذا الحياد لتجنب حمام دم قد يحمل في طياته تفكك الجيش وانقسامه .
الرابط
الرئيس الفرنسي اتصل بخادم الحرمين والسنيورة ساركوزي ومركل يدينان المبادرين إلى الأعمال العسكريةالمصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
493040النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16475الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانجيلا ميركل
جوردن بروان
دانيال بلمار
سعد الحريري
فؤاد السنيورة
ميخائيل مارجيلوف
ميشيل سليمان
نيكولا ساركوزي
وليد جنبلاط
الهيئات
حزب الله - لبنانالمؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20080513الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
بريطانيا
روسيا
فرنسا
لبنان
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
بيروت - لبنان
كامبردج - بريطانيا
موسكو - روسيا