الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة الرياض وثقل المملكة السياسي
التاريخ
28-3-2007التاريخ الهجرى
14280309المؤلف
الخلاصة
هذه الرياض، العاصمة المدللة والتي ازدانت بالزهور والأعلام العربية في تمازج رائع يهدئ النفس ويبعث الأمل في النفوس بنجاح القمة التاسعة عشرة والتي تحتضنها العاصمة (الرياض) بكل الحب، وبكل الثقل السياسي، وبكل الدعم العربي، وبكل الإخلاص السعودي. إنها قمة الرياض التي تبشر ببوادر الأمل وبشائر الخير، ودرء الأحقاد، وانتزاع الخلافات، وتضميد الجراح. وكيف لا يكون كل ذلك والمملكة تضمن الحفاظ على الثوابت والخروج بقرارات تلبي الطموحات العربية. (فقمة الرياض) تعمل على لم شمل العرب أمام التحديات الداخلية والخارجية. تلكم التحديات الضاغطة بقوة استثنائية ليس على مصالح الأمة ودولها وشعوبها فقط، بل على مستقبلها القريب والبعيد أيضاً، وهي صاحبة أكبر امبراطورية نفطية يعرفها التاريخ وأهم موقع استراتيجي فريد، تلك الثروة وهذا الموقع خلقا من هذه الدول قوة، وهذا ما جعل الكبار يتصارعون على المنطقة ويتسابقون إلى الفوز بنصيب من الكعكة في ظل نظام دولي لا يعرف ولا يعترف إلا بالقوة. إن حال أمتنا اليوم يثير الحزن، فبلادنا العربية غارقة في بحر من الأزمات والصراعات والحروب والانقسامات والمكائد والمؤامرات من الداخل والخارج ومن أجل رأب الصدع وحقن الدماء كانت قمة مكة مع الإخوة الفصائل الفلسطينية وبورك هذا الجهد بالاتفاق المؤزر ولله الحمد. وها هي (قمة الرياض) والتي تعقد في العاصمة الرائعة بعد جهود مضنية بذلتها الحكومة السعودية، وجهود مكوكية مرهقة قام بها السعوديون في محاولة جادة لتوحيد الرؤى والتوجهات من أجل الوصول إلى حلول معقولة للقضايا العربية الملحة، وما أكثرها وما أشد تعقيدها. ولعل القضية الأكثر إلحاحاً هي (قضية فلسطين) إنه جرح غائر في قلب الأمة العربية وجرح نازف ألماً ودماً وحسرة في صميم القلب العربي. هذه القضية التي يتجرع المسلمون والعرب كأسها المرة منذ العام (1948م) إلى الآن، إضافة إلى احتلال أراضي عربية أخرى في نكسة 1967م والتي حرر بعضها ولا زال البعض الآخر يرزح تحت الاحتلال (الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية).. وها هي جراح العرب العميقة تزداد ألماً ونزفاً.. فالعراق يئن ويصرخ، وأفغانستان لا زال واقعاً في براثن الاحتلال الأمريكي، ولبنان وأزمته الداخلية، والصومال وأزمة دارفور.. أو ليست هذه قضايا معقدة، أوليست قضايا مصيرية وجسيمة ستناقشها (قمة الرياض) هذه القضايا هي قنابل موقوتة وضعتها الأيادي الأجنبية....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
491638النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12599الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالمؤلف
وسيلة محمود الحربيتاريخ النشر
20070328الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
السودان
الصومال
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
كابول - افغانستان
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة