العلامة ابن عقيل الظاهري: ابن باز مع الأصوليين على أن الظاهر هو خلاف الواضح وهذا ليس صحيحاً!
التاريخ
2009-10-30التاريخ الهجرى
14301111المؤلف
الخلاصة
... في ثاني حلقات المواجهة مع العلامة أبي عبد الرحمن ابن عقيل تتسع باحات الفكر سعيًا في المزيد، تكبر مساحات القول والاعتراف كأنّك تستمع إلى سمفونية فكرية لا تريدها أن تنتهي... هذه الحلقة تكشف لنا – بجلاء – مدى الصدق الذي يختزله هذا العلامة مع نفسه قبل أن يعلنه؛ حيث يتبدّى لنا الاعتراف واضحًا من خلال إقراره بـالجهل بأمر التعليم في الوقت الحاضر، مقرًا أنّه لم يلق دروسه إلاّ بخطاب رسمي (مشروط) بعدم تدريس المذهب (الظاهري)، مبيًنا أنّه عرض أحد كتبه على الشاعر المعروف عبدالله ابن خميس فلم ينل رضاه فسارع إلى تمزيقه، رافعًا شكواه بعد أن سرق أحد المسؤولين مكتبته، وكاشفًا كيف أنّ الملك عبد الله – حفظه الله – لما علم بهمه بيع مكتبته سارع في حل أزمته، واصفًا ما يسمى ب(المطاوعة) بأنّهم ليسوا عواماً أو مشايخَ، مسقطًا عليهم نوعًا من التّطرف، وأن الإرهاب لم يأت إلاّ من الحركيين المتأسلمين، مؤكدًا أنّه لم يحرق (نظرات لاهثة)، ولا (نظرات لاهية)؛ أمّا (النغم الذي أحببته) فله قصّة سنقرأ سطورها في ثنايا هذا الحوار، منتقدًا بعض القيادات الشرِّيرة التي صرفت الأموال في النساء والقمار والفضول إذن هناك قائمة طويلة من الاعترافات والانتقادات تكشفها ... سطور المواجهة في جزئها الثاني: أوعزت بإحراق ثلاثة كتب خاصة بك هي (نظرات لاهثة) و(نظرات لاهية) وديوان (النغم الذي أحببته)؛ لماذا أقدمت على ذلك؟ - لم أحرق (نظرات لاهثة) ولا (نظرات لاهية) مع تراجعي عن بعض الأخير، وأما (النغم الذي أحببته) فقد صدر بغلافين غلاف عليه صورة فتاة ومعها عود؛ فطلب مني الأستاذ عبدالعزيز الشبانات صاحب(عالم الكتب) جزاه الله خيراً أن يشتري مني الكتاب ويحرقه؛ فقلت له:(لك ذلك أحرقه بلا قيمة)، وأحرقه، واستبقيت منه نسخة واحدة.. ولكن الكتب التي أحرقتها كانت في صغري، ومنها كتاب اسمه(الأصول والفروع) في الأنساب على حروف المعجم، وقد عرضته على شيخي عبدالله ابن خميس متعه الله بالصحة والعافية ولم ينل رضاه؛ فمزقته، ومنها أرجوزة علمية بعثت بها إلى سماحة الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم رحمه الله فلم تعجبه، وكتب لي نصيحة بذلك فأحرقتها.. وهذا خلاف ما وأده بعض الأشخاص من كتبي وليس عندي نسخها كالدكتور صلاح الدين المنجِّد، ودار الاعتصام بمصر، والشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله.. ومنها ما فقد لظروف معيَّنة ككتابي ( بين كميت والملحاء) وذكرت قصته في التباريح.....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
491666النوع
حواررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد التويجري
إسماعيل الأنصاري
ابن عقيل الظاهرى
ابي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
جمال عبدالناصر
خالد محيي الدين البرادعي
عبدالرزاق السنهوري
عبدالعزيز الشبانات
عبدالله بن خميس
فؤاد شهاب
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ماو تسي تونغ
الموضوعات
الثقافة الإسلاميةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةالمؤلف
ساري محمد الزهرانيتاريخ النشر
20091030الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
الولايات المتحدة
ايران
باكستان
تركيا
روسيا
سنغافورة
لبنان
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
طهران - ايران
كابول - افغانستان
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة