الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المبادرة العربية ليست مفتوحة
التاريخ
2009-02-14التاريخ الهجرى
14300219المؤلف
الخلاصة
بعد ظهور نتائج الانتخابات الإسرائيلية، ومحاولة الظهور بمظهر ديموقراطي، إنساني، كان يتوقع المجتمع الدولي من إسرائيل بعد فضائح مجزرة غزة، أن تستحي وتنكمش وتعتذر، وتبدأ صفحة جديدة مع الإنسانية، إذ لا يمكن أن تجتمع الديموقراطية المزعومة في انتخابات إسرائيل، مع جريمة غزة، وتوقعنا أن يخرج اليمين المتطرف، خاسرا منكوبا، مثل حزب كاديما، والليكود، وإسرائيل بيتنا، لكن كانت النتائج عكس ذلك، فقد تزعم الأصوات كبار مهندسو جريمة غزة، تسيبي ليفي، ونتنياهو، وليبرمان، مما يعني أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع متوحش، ومتعطش للدماء. وفي الأثر، كما تكونوا يولى عليكم ووالد تسيبي كان يدير منظمة إرهابية متطرفة، وهي تفخر بأنها سليلة هؤلاء المجرمين، وقد استيقظت قلوب الغرب الرحيمة، حتى ولو كانت متحجرة بفعل الشتاء القارس في النرويج، حيث أذاع التفزيون الرسمي النرويجي فيلما خاصا عن مذابح غزة، ليستيقظ الضمير العالمي، ويقف العالم متفرجا على أكبر مهزلة لنتائج الانتخابات الإسرائيلية.لن يعترف ساسة إسرائيل، ورؤساء الأحزاب فيها بفعلتهم الشنيعة في غزة، بعد نجاحهم الكبير في الانتخابات التي شملت خمسة ملايين ناخب، كلهم يريدون أن يحكمهم الجزارون، ومن يتفنن أكثر في قتل الضحايا، والتنكيل بالسجناء المحاصرين في غزة، يكسب المزيد من الأصوات. إذن مشكلتنا ليست مع تسيبي ليفي، وحدها، ولا مع قيادات الأحزاب اليمينية المتطرفة، ولا مع الرئيس الإسرائيلي المتطرف، بل حتى مع الشعب الإسرائيلي الذي يفضل أن يحكمه الجزارون المرتشون، المتطرفون. الشعب الذي يهمه قبل كل شيء أن يمسك بزمامه، أكبر المجرمين، وأكثرهم في قلة الحياء، الذي يستطيع أن يجرؤ على القتل أكثر من غيره، ثم يعتسف الحقائق، بمنطق أعوج، ليبرر أعماله الوحشية الأكثر فظاعة في التاريخ.أحد هؤلاء الجزارين، الذي سيكون له شأن كبير في الحكومة الإسرائيلية القادمة، زعيم حزب (بيتنا إسرائيل)، أفغدور ليبرمان، اليميني المتطرف، وله من اسمه نصيب، فأف له، كم هو غدور، وغادر، وغدار، وهو من مواليد الاتحاد السوفيتي سابقا، ووصل إسرائيل عام 79، وعمل في السابق حارساً بأحد الملاهي الليلية، وأتى به أولمرت عام 2006، وزيرا للتخطيط الاستراتيجي، وعين كمسؤول رسمي عن الملف الإيراني عام 2007، ويدعي الحزب الذي أسسه، بأن إسرائيل بيتهم، وأن أرض فلسطين المحتلة، هي حقهم الشرعي، ولم تقفل بعد ملف الفساد الإداري....
الرابط
المبادرة العربية ليست مفتوحةالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
491837النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودافيجدور ليبرمان
ايهود اولمرت
ايهود باراك
بنيامين نتنياهو
ديفيد بن جوريون
شيمون بيريز
مارتن شلاف
محمد حسني مبارك
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
مازن بن عبدالرازق بليلةتاريخ النشر
20090214الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
النرويج
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
اوسلو - النرويج