الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كلمته أمام القمة : العالم الإسلامي يمر بأخطر العهود في تاريخه ومصير البشرية كلها مرتبط بنا
الخلاصة
القى معالي الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين احسان أوغلي الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو صاحب المعالي السيد عبدالله بدوي رئيس وزراء ماليزيا ورئيس الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي أصحاب المعالي الوزراء. حضرات السيدات والسادة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في هذه المدينة المباركة وفي هذه البقعة الشريفة وقد ازدانت بجموع الحجيج الذين قصدوها من اصقاع الارض كافة هنا في مكة المكرمة مهبط الوحي ومهوى افئدة المسلمين وقبلتهم تجتمع هذه القمة الاستثنائية الثالثة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أتوجه اليه والى حكومته الرشيدة بأسمى آيات الشكر والعرفان لما يبذلونه من اهتمام صادق لنصرة قضايا المسلمين اينما كانوا ومن دعم متواصل لمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويطيب لي كذلك ان ارفع الى دولة السيد الدكتور عبدالله بدوي رئيس وزراء ماليزيا ورئيس الدورة العاشرة للقمة الإسلامية جزيل الثناء لما قام به شخصيا وما تقوم به ماليزيا بقيادته من مبادرات خلاقة ودعم معنوي في مجال التضامن الإسلامي واخص بالذكر الجهد الذي قام به لانجاح مهمة لجنة الشخصيات البارزة التي نادت بها القمة الإسلامية العاشرة والشكر موصول كذلك لفخامة السيد برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الإسلامية لجهوده القيمة في هذا المجال. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو. حضرات السيدات والسادة. يمر عالمنا الإسلامي اليوم بأخطر العهود في تاريخه ويواجهه مشاكل وصعوبات كأداء تطال تأثيرها حياة الملايين من الناس عبر العالم بما لم يعد في وسعنا اهماله ولا ان ننتظر حلا لها من الآخرين ولدى العالم الإسلامي من الموارد ما يكفي للتغلب على هذه المصاعب فتاريخنا الحافل الغني ومواردنا تجعلنا نوقن ان باستطاعتنا ان نسير بالعالم الإسلامي الى مستقبل اكثر اشراقا وازدهارا. اننا نعيش لحظة تاريخية دقيقة اصبح فيها مصير البشرية كلها مرتبطا بمصير العالم الإسلامي لان ما يقع في بلاد الإسلام في عصر العولمة هذا يؤثر على بقية ارجاء العالم اكثر من وقت مضى.. وهذا الشعور بالترابط والمسوؤلية الخلقية هو ما يدفعنا الى ان نسعى لاستدراك الحلول للمسائل الملتهبة التي تواجه عصرنا. لقد جاء الإسلام كدين....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
492064النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13681الموضوعات
الاسلامالاسلام - مؤتمرات
الاسلام والغرب
الجمعيات الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - كشمير
رعاية الحجاج
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20051208الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
الغرب
فلسطين
ماليزيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
كوالالمبور - ماليزيا