الملك لدعاة إفريقيا : الإسلام عزيز والفئة الضالة قليلة وسيتم القضاء عليها
الخلاصة
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في قصر الصفا في مكة المكرمة قبل مغرب أمس، الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا، وأعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة والدكتور محمد بن علي الصامل، والدكتور صالح بن عبد الله الفاضل، والدكتور عبد الله بن سعد الدوسري يرافقهم 30 داعية يمثلون 29 بلداً إفريقياً يشاركون في الملتقى الرابع عشر للجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا تحت عنوان العلاقة بين الدعاة والحكام الذي يختتم أعماله اليوم في مكة المكرمة. وفي بداية الاستقبال ألقى الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة عضو اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا، كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لأعضاء لجنة الدعوة في هذه البقعة المباركة بجوار بيت الله الحرام، والذين أتيحت لهم الفرصة لزيارة الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة للالتقاء بعدد من علماء المملكة، حيث ألقوا أبحاثاً أصلوا فيها العلاقة بين الدعاة والحكام تأصيلاً شرعياً. عقب ذلك ألقى الشيخ سليمان الأبي يوسف من جمهورية نيجيريا، كلمة نيابة عن المشاركين في الملتقى الرابع عشر للجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا، عبر فيها عن سعادة الجميع بالتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مشيرا، إلى أن المشاركين في الملتقى كوكبة من علماء إفريقيا البارزين من الأئمة والدعاة والقضاة والمفتين والمستشارين، أغلبيتهم العظمى من خريجي جامعات المملكة. وبين أن هؤلاء العلماء والمفكرين يتابعون بكل عمق وعناية مواقف خادم الحرمين الشريفين المشرفة ومقترحاته الإيجابية ومبادراته العملية التي تنظر إلى الأمور بعقل حصيف ستضع في اعتبارها المحافظة على كرامة الأمة ومجدها وشرفها من غير المساس بحقوق الآخرين. وأكد الشيخ سليمان الأبي يوسف، أن الجميع يدرك تمام الإدراك أن من أخطر ما يهدد، أمن هذه الأمة اليوم هو ما يقوم به بعض المنتمين للإسلام من تصرفات طائشة وممارسات خائبة غير مسؤولة شوهت سمعة الإسلام وسمعة دعاته، وفتحت باباً واسعاً أمام المغرضين الحاسدين وأصحاب النوايا السيئة والأحكام المسبقة. وقدم الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن جميع المشاركين في الملتقى لخادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من جهد في تكريمه الدائم لضيوف لجنة الدعوة في إفريقيا، مؤكداً أن هذه اللجنة حققت ومازالت تحقق نتائج مثمرة بالقارة الإفريقية في مجال توجيه وترشيد العمل الإسلامي في إفريقيا. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عن تقديره للجميع، وقال أبشركم أن الإسلام ـ ولله الحمد ـ عزيز ومنتصر بأبنائه أمثالكم. وأضاف يقول مهما شوهت سمعة الإسلام مع الأسف من بعض أبناء الإسلام لأنهم شاذون أغواهم الشيطان وإخوان الشيطان، إلا أن الإسلام إن شاء الله عزيز بكم أنتم وأبناؤه الصالحون كثير، أما الفئة الضالة فهي قليلة قليلة وإن شاء الله سيتم القضاء عليها. حضر الاستقبال الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين. وعقب الإفطار ألقى الدكتور محمد أحمد لوح عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال قصيدة بهذه المناسبة، ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
492117النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4397الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم بن محمد ابوعبادة
بندر بن سلمان بن محمد بن سعود آل سعود
بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان الابي يوسف
عبدالإله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود
محمد أحمد لوح
محمد بن علي الصامل
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20051025الدول - الاماكن
افريقياالسعودية
الرياض - السعودية