الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رؤية ولي العهد في مليكه
التاريخ
2009-09-30التاريخ الهجرى
14301011المؤلف
الخلاصة
يارارؤية ولي العهد في مليكه عبدالله بن بخيتترجم خطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد مشاعر المواطن السعودي وولاءه لقيادته ووقوفه بكامل تطلعاته وآماله إلى جانب خادم الحرمين في خطواته التطويرية العظيمة. جاء الخطاب متزامنا مع الفرحتين عيد الفطر السعيد ويوم السعودية الوطني كشهادة بأن القيادات في الأسرة المالكة الكريمة تقف صفا واحدا خلف قائدها وتدعم كل خطواته التطويرية والتحديثية بلا تحفظ أو تردد. وهذا ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين وإخوته فقد عودنا خادم الحرمين الشريفين على العمل الجماعي المدعوم من شعبه بكل أطيافه ومستوياته. يؤكد خطاب الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن قيم المملكة لا تتجزأ ولا تعرف التنافر. فالمبادئ التي سارت عليها المملكة منذ أن بناها الملك عبدالعزيز هي نفسها التي يترسمها خادم الحرمين في كل خطواته التحديثية. إذا كانت جامعة الملك عبدالله تعد طفرة علمية غير مسبوقة فأنها تبقى في الوقت نفسه في إطار المبادئ الأساسية قامت عليها هذه المملكة العظيمة. هذا ما أكده الملك حفظه الله في خطابه الجوابي على سمو ولي العهد(وكم كانت سعادتي بالغة ان يتزامن افتتاح الجامعة مع ذكرى اليوم الوطني الذي نستذكر فيه كفاح وعزيمة مؤسس دولتنا الحديثة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وخليق بمثل هذه الجامعة ان تكون رمز وفاء لموحد دولتنا الذي أفنى عمره في سبيل الله - جل جلاله - ثم تجسيد حلمه الوحدوي الذي حمله هاجساً ملحاً وتوجه بقيام دولتنا الحديثة المملكة العربية السعودية. فوفاء لهذا الرجل العظيم نقدم هذه الجامعة كبعض قطاف زرعه معلماً حضارياً وإنسانياً وعلمياً لعلنا بذلك نفيه بعض حقه من الوفاء.) من نفس المنطلق جاء خطاب سمو ولي العهد الموجه إلى الملك. حيث يشير إلى بعض من صفاته: (لقد عرفتك شغوفاً بالوطن، مخلصاً للعقيدة، وفياً للأمة، محباً للإنسانية، وحريصاً على العلم وأهله، فسخرت يا سيدي ما تملك من مال وجهد ومكانة للتوفيق بين الحضارات، ولنشر قيم العدل والتسامح، وعملت على تقديم الحوار سبيلاً لحل النزاعات وتبديد الخلافات وفتح قنوات التعاون الحضاري بين الأمم والشعوب، فعرفكم العالم قائداً ملهماً، وسياسياً حكيماً، داعياً للسلام، مبشراً بالخير، عطوفاً على الفقراء، وحريصاً على العلماء، تفيضون إنسانية ورحمة، فأتت هذه الجامعة رمزاً لتلك الجهود، وثمرة نقطفها اليوم، بعد ان ولدت حلماً، وتربت فكرة، وتجسدت مشروعاً، رعيتموه لبنة لبنة، وخطوة خطوة، إيماناً منكم - حفظكم الله - بأهمية وأفضلية العلم، كما في قوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، إنما يتذكر أولو الألباب) في هذه الكلمة يلخص سموه الكريم شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيم الذاتية التي يتمتع بها كما عرفها هو عن قرب وكما لمسها المواطن السعودي من خلال منجزاته وأعماله وتصريحاته ومواقفه المحلية والدولية. فالملك عبدالله هو الزعيم العالمي الذي وضع لبنة الحوار الإنساني الذي طالما تاقت لها النفس البشرية بعد صراعات طويلة مريرة باسم الأديان. وهذه الجامعة بالإضافة إلى أهدافها العلمية فإن هدفها الأسمى يكمن في رسالتها الإنسانية الكبيرة. لم تؤسس هذه الجامعة لخدمة السعوديين أو العرب أو المسلمين وإنما هي إسهام المملكة في الحوار العالمي على المستوى العلمي لتكون أفضل دعم للمجهود العالمي للرقي بحياة الإنسان بعيدا عن التنافر الثقافي والأيدلوجي. ندعو الله لسموه بكامل الصحة والعافية ونتشوق لرؤيته قريبا في بلاده وبين أبنائه.
الرابط
رؤية ولي العهد في مليكهالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
492161النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15073الموضوعات
التنمية المستدامةالجامعات والكليات
السعودية - مقالات ومحاضرات
السعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
المناسبات الدينية
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عبدالله بن بخيتتاريخ النشر
20090930الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية