الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ندوة الرياض: تنسيق دولي لمجابهة الكوارث.. تحسين الرصد الزلزالي.. استقطاب المتطوعين
التاريخ
2009-10-07التاريخ الهجرى
14301018المؤلف
الخلاصة
ندوة الرياض: تنسيق دولي لمجابهة الكوارث.. تحسين الرصد الزلزالي.. استقطاب المتطوعينعلي بلال - الرياض،تصوير - علي القرنيأوصت الندوة الدولية حول إدارة الكوارث في ختام أعمالها بالرياض أمس الثلاثاء بتعزيز القدرات المحلية للدول لمواجهة الكوارث الناجمة عن التنامي والاستخدام المستمر للمواد الخطرة بالإضافة إلى المخاطر المترتبة على استخدام أسلحة الدمار الشامل، كما دعت الى مراجعة الخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة الكوارث لتحديث المعلومات لمواكبة المستجدات ورفع مستوى مراكز العمليات في كل دولة لتتفق مع التطور العلمي في سُبل مواجهة الكوارث، وبما يكفل تضافر الجهود والتكامل بين كافة الدول لمواجهتها، كما أوصت بتشجيع نقل المعرفة وإجراء تمارين وخطط فرضية لمواجهة الكوارث من خلال الشراكة والتواصل بين البلدان والمنظمات الدولية، وتنسيق جهود العاملين في مجال إدارة الكوارث من حيث الاستفادة من الآليات والخدمات المتاحة على المستوى الدولي المتوفرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وأوصت الندوة بوضع آلية واضحة لمواجهة حالات الكوارث يحدد فيها كيفية مشاركة المنظمات الدولية والسلطات المحلية والمؤسسات في تنفيذ عمليات مواجهة حالات الطوارئ مع التأكيد على دمج إدارة الكوارث ضمن التخطيط الدائم للتنمية المستدامة، ودعت إلى أن تقوم المنظمات والهيئات الدولية المختصة في التعامل مع الكوارث بإعداد إستراتيجية إعلامية للتوعية والتهيئة النفسية والاجتماعية للتعريف بكيفية التعامل الأمثل قبل وأثناء وبعد حدوث الكوارث، والتخطيط والاستخدام العلمي الأمثل للاتصال والإعلام في إدارة الكارثة، مبرزة الحاجة لتغطية إعلامية متخصصة تقوم على نقل أحداث الكوارث وتداعياتها بطرق احترافية ومهنية عالية، وطالبت الندوة الدول الانضمام إلى جانب قرارات المؤتمرات الدولية والإقليمية وتنفيذها لمواجهة كوارث الاحتباس الحراري والتغير المُناخي، ودعا المشاركون في الندوة الى تشجيع الدراسات والبحوث للتصدي لمخاطر الكوارث النفطية، وأوصوا بالاستفادة من تجارب الدول التي تعرضت لظاهرة المد البحري (تسونامي) من ناحية كيفية مواجهتها وإدارتها، وكذلك تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بالمحافظة على الغابات للمحافظة عليها من الحرائق. وأكد المشاركون على أهمية الإنذار المبكر كأداة فعالة لإنقاذ الأرواح والممتلكات في حالات الكوارث والطوارئ واعتباره عنصراً أساسياً في الحد من مخاطر الكوارث والاهتمام برفع قدرات نظم الإنذار المبكر والأخذ بكل ما هو نموذجي ومتجدد في هذا المجال، وأوصوا باستمرار إجراء دراسات مستفيضة لتحسين عمليات الرصد الزلزالي، وشددوا على أهمية الوعي التطوعي واستقطاب المتطوعين من قبل الجهات والمؤسسات الرسمية والشعبية وتأهيلهم للاستفادة منهم في هذا المجال. ودعت الندوة الى إيجاد فرق متخصصة في الجوانب النفسية والاجتماعية لمعالجة الحالات المتضررة من آثار الكوارث، إضافة الى تعزيز الجانب الأمني في حال وقوع الكوارث لتلافي ما قد يصاحب الكارثة من أعمال تخريبية أو غيرها.وكان المشاركون قد رفعوا في ختام اعمال الندوة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لموافقته السامية على إقامة الندوة الدولية عن إدارة الكوارث، كما شكروا سمو ولي عهده الأمين لمبادراته القيمة في خدمة الإنسانية. وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ لرعايته الكريمة للندوة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية لافتتاحه لأعمال الندوة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
492351النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16968الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
المعونة الاقتصادية السعودية
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
علي بلالتاريخ النشر
20091007الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية