أمير الأمن أعانكم الله نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء
التاريخ
27-4-2009التاريخ الهجرى
14300502المؤلف
الخلاصة
أمير الأمن أعانكم الله نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء محمد سكيت النويصر أمير الأمن أعانكم الله نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء محمد سكيت النويصر بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وهكذا ولاة أمرنا حفظهم الله وأعانهم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك المُسدد الموفق بمشيئة الله يصدر أمره الكريم بإضافة مهمة غالية للمهمات التي يقوم بها أمير الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية شبل ذلك الأسد المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، والرجل الساهر على كل ما يهم أمن من يستظل سماء هذا الوطن ويقيم على تراثه ذلك الرجل الذي يعمل بصمت ويعالج كثيراً من الأمور التي تستجد بحكمة وحنكة أمير الأمن نايف بن عبدالعززيز -حفظه الله- مرت البلاد بأحداث مؤلمة بسبب فكر منحرف لوث عقول بعض أبناء الوطن فعاثوا في منجزات الوطن فساداً وتفجيراً وتدميراً وبحمد الله مرت تلك الأحداث المؤلمة واجتازها الوطن بفضل الله ثم بفضل وحرص وعناية ولاة الأمر - أعزهم الله- وبمتابعة دقيقة وفائقة من قبل أمير الوطن نايف بن عبدالعزيز وسنده والعيون الساهرة رجال الأمن بمختلف القطاعات الأمنية. فحمداً لله على ذلك وما زالت الرعاية والعناية مستمرة.. هذا هو رجل الأمن الذي أضيف إلى مهماته الجسيمة مهمة أعلى ألا وهي نيابة لرئيس مجلس الوزراء -أعانه الله- الجميع ممن يعرف نايف بن عبدالعزيز- استبشر خيراً بهذه الثقة الغالية التي كلف بها من قبل قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -وفقه الله- وسمو ولي عهده الأمين يحفظه الله.. وقد أعطى أبو متعب القوس باريها فنايف بن عبدالعزيز مدرسة إدارية ناجحة بكل المقاييس فهذه السنوات التي مرت به وزيراً للداخلية قد جعلت منه ذلك الرجل المناسب في المكان المناسب لا سيما وأن الوطن مرت به تلك الأحداث المؤلمة التي ندعو الله ألا تعود. فكانت حنكة أمير الوطن وحكمته ورؤيته الثاقبة للأحداث وإحاطته بمجريات الأمور العلاج الناجح لمثل تلك الأمور فمرت بحمد الله بسلام وتجاوزت البلاد تلك المرحلة الحرجة. لا نملك إلا ندعو الله سبحانه وتعالى لولاة أمرنا بالتوفيق والسداد ولسمو الأمير نايف كل توفيق فيما كُلف به من قبل ولي الأمر وأن يعينه رب العزة والجلال ويأخذ بيده نحو الخير والفلاح. هنيئاً لنا أبناء المملكة أن يتولى أمرنا هؤلاء القادة من آل سعود في هذا الوطن العزيز ونسعد بهم وهم يقودون الوطن إلى بر الأمان في هذا الزمن الذي تتسابق فيه الأحداث وتتوالى سريعاً وتحتدم به الصراعات على اختلاف أنواعها. فشكراً لله ثم لقادتنا على حرصهم وتفانيهم ومعالجتهم للأمور بما يحقق للبلاد الأمن والاستقرار وللمواطنين رغد العيش والطمأنينة وعلينا مقابل ذلك نحن أبناء الوطن أن نبذل ونعطي الوطن كل ما يستحق في كافة المجالات فقد أعطانا الكثير وله علينا حقوق كثيرة يجب علينا ألا نبخل عليه، ولولاة أمرنا التقدير والاحترام والدعاء لهم بطول العمر على عمل صالح ونضع أيدينا في أيديهم ونقف معهم صفاً واحداً في وجه من يريد المساس بوطننا أو مقدراته وهكذا تكون حال الأوفياء وكل أبناء الوطن كذلك حفظ الله وطننا وولاة أمرنا وسدد إلى الخير خطاهم.. سلمت وطني يا أغلى وطن،، - مدير المعهد العلمي في محافظة الرس - جامعة الإمام
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
492388النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد بن سكيت النويصرتاريخ النشر
20090427الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية