الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك في الخطوط الأمامية
التاريخ
2009-12-08التاريخ الهجرى
14301221المؤلف
الخلاصة
الملك في الخطوط الأمامية محمد العثيم منطقة الخوبة، وما حولها، مثل أية منطقة حدودية صعبة التضاريس كانت، ولسنين طويلة بوابة الريح، حتى قبل تسلل المتسللين إليها، فقد كانت منطقة فلتان، وتهريب الإرهابيين، من وإلى اليمن، وكانت ممرا لتهريب المخدرات، والأسلحة، وشهدت حوادث كثيرة في السنوات الأخيرة بين رجال سلاح الحدود، وبين مجرمين يجوبونها جبيئة، وذهابا من وإلى اليمن. وكان يؤجل العمل على ضبطها مسائل تتعلق بالتواصل اليمني السعودي خصوصا في المجالين الاجتماعي، والاقتصادي حيث توجد بعض الخطوط التجارية، وبوابات المرور.وعندما قررت عصابات المتسللين المدعومين من القاعدة، والإرهاب الدولي، جعل المنطقة عمقا استراتيجيا لهم بعد ضغط الجيش اليمني عليهم أرادوا العبور منها للإفساد في بلادنا ليشنوا منها حروبهم الإرهابية على المملكة، ويزعزعوا الأمن اليمني والسعودي على حد سواء، وفعلا تسلل أفراد منهم مدججين بالسلاح، وارتكبوا جرائم قتل وإرهاب لتدويل شرهم في المنطقة بدعم من دول معروفة، فكان لا بد أن يواجههم الجيش السعودي لتطهير الحدود بأمر من القائد الأعلى للجيش خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي أكد على القيادات الميدانية مراعاة أن تكون عمليات الجيش في الجانب السعودي، ولا تتعداه شبرا واحدا مراعاة لاتفاقات المملكة مع الجارة الشقيقة اليمن، كما أكد الملك على قادة الجيش تقليل الخسائر البشرية بين المواطنين، وأفراد الجيش بقدر ما يمكن، والتركيز على منع التسلل الإرهابي لجماعات المتسللين، والقاعدة. وبعد تطهير المنطقة، وجبالها الوعرة نهائيا، وتعزيز خط الحماية في الجبال المهمة، زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله المنطقة الحدودية المتقدمة، ووقف كتفا بكتف مع جنود، وضباط الجيش السعودي المرابطين على الحدود الجبلية في الجنوب، وكان حول الملك هناك في بلدة (أحد المسارحة) التفاف كبير من مواطني المنطقة، وقبائلها، وفصائل رمزية من الجيش العربي السعودي الذي يدافع عن تراب الوطن.زيارة الملك أثلجت صدور المواطنين، حيث وقف على الجبهة المتقدمة من عاصمة الحدث، وجبهة صد شر المجرمين، وضمدت الجراح باعتماد معونات إسكانية لمن اضطروا لترك مدنهم، وقراهم في أيام تطهير الحدود من عبث العابثين، فزيارة القائد الأعلى للمنطقة لم تكن لمتابعة عمل القوات المسلحة فقط، بل لتضميد جراح المواطنين، وإشعارهم بأن المنطقة تراب سعودي غال طهرته دماء أبنائهم من عبث العابثين، وللتأكيد بأن وسط المملكة، وحدودها كل واحد لا يتجزأ، والزيارة أيضا في جانبها الاجتماعي، والاقتصادي تعبير عن الشكر لالتفاف المواطنين، وتماسكهم مع الجيش يدا واحدة لصد العدوان. الكارزما المهيبة للقائد الأعلى الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحضوره المميز، وكلماته الصادقة على منصة القوات المسلحة في الحدود الجنوبية خلق نوعا من الشعور الوطني، وأكد غلاء تراب الوطن، ورسخ أن الوطن تراب نحميه، وليس شعارات عقادية تتغير بتغير الزمان، والمكان، وكان درسا كبيرا للمواطن، فالزيارة بكل جوانبها من الدعم تضع الوطنية في المقدمة، وتتلمس واقع المواطن واحتياجاته في كل بقعة من المملكة. alqulam2@hotmail.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
الرابط
الملك في الخطوط الأماميةالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
492698النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15809الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - الجيش - القوات المسلحة
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العمليات العسكرية
جازان (السعودية) - الإدارة العامة
مكافحة الارهاب
المؤلف
محمد العثيمتاريخ النشر
20091208الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
جازان - السعودية
صنعاء - اليمن