الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هؤلاء العلماء وبناء المجتمع
التاريخ
2006-09-14التاريخ الهجرى
14270821المؤلف
الخلاصة
بقلم : محمد الوعيل هؤلاء العلماء وبناء المجتمع محمد عبدالله الوعيل تكريم خادم الحرمين الشريفين عددا من العلماء النابغين السعوديين الحاصلين على براءات اختراع ، لقيامهم بتقديم ابتكارات واختراعات متميزة في مجالات العلوم الأساسية والهندسية والعلوم الطبية والصيدلية .. هذا التكريم بالتأكيد يعطي دلالات كبيرة لاهتمام رمز هذا الوطن بهذا الجانب في جسم الوطن إذ قام ـ حفظه الله ـ بتقليد المبدعين السعوديين وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة. كانت بالفعل هذه اللحظة (( تاريخية )) بمعنى الكلمة .. المليك الذي يحترم العلم والعلماء ، ويدرك دورهم في بناء الوطن ، وإعلاء شأنه ، وإسهامهم في نهضته وتقدمه يقلد عدداً من العلماء وبعض النخبة المتميزة من المبتكرين والمخترعين (( بيديه الكريمتين )) وسام التقدير والشكر والامتنان ، عرفانا من بلدهم بما قدموه ، وحفزاً وتشجيعاً لهم على تقديم المزيد ، بل وحفزاً لكل أبناء الوطن على طلب العلم والتفوق في أي مجال من مجالاته. المليك الذي يحرص على رعاية العلم والعلماء ، يقف بين نخبة من العلماء أعضاء هيئة التدريس المبدعين في بعض الجامعات السعودية الحاصلين على براءات الاختراع مشجعاً فخوراً بأبناء الوطن. أي (( رسالة )) أعظم محتوى ومضموناً من هذه الرسالة التي يبعث بها هذا التكريم إلى جميع أبناء الوطن ، الذين يفتح لهم قلبه وعقله وروحه لكي يسهموا في مسيرة تقدمه ونهضته ولقد عبر وزير التعليم العالي في كلمته أمام المليك خير تعبير عن لسان حال المواطن السعودي في كافة أرجاء هذا الوطن ، عندما أكد أن بلاداً تضع قيادتها رعاية الموهوبين وإنشاء الجامعات التقنية المتميزة وتكريم علمائها في أعلى قائمة أولوياتها ، لهي بلاد عرفت طريقها إلى مواكبة مستجدات العصر والمنافسة في معترك التطور والتقدم ، في مسيرة لا مكان فيها لمتخاذل أو متكاسل. نعم إنها حلقات في سلسلة مترابطة لا تنفصل إحداها عن الأُخرى . وهي في الوقت نفسه محاور بناء المجتمع السعودي المتقدم القادر على إثبات مكانته وجدارته في القرن الجديد متحدثاً بلغة العصر. رعاية الموهوبين ، تكريم العلماء ، إنشاء الجامعات التقنية المتميزة .. محاور لتأكيد مكانة العلم والعلماء. @@ بطالة جديدة من فئة الثانوية لن أتحدث في السطور التالية عن قضية القبول في الجامعات بالمملكة وكيف تكال التهم إلى المسئولين في هذه الجامعات ، ولن أتحدث ـ أيضاً ـ عما ساهمت به الجامعات الأهلية في المملكة لتخفيف الزحف الهائل على الجامعات الحكومية من الطلاب ، فقد أشبعتها الصحافة ولكن دون جدوى وأمام (( الكم )) الهائل من الرسائل التي تصل إلى الجريدة تلقيت رسالة (( موجعة )) كان لزاماً على الجريدة أن تتفاعل معها وتطرحها لعل المسئولين في التعليم العالي يتفهمون حجم المشكلة التي تمثل جرس إنذار حول حجم (( البطالة )) من فئة خريجي وخريجات الثانوية العامة مما يجر الوطن إلى مشاكل أخطر وأكبر .. تقول الرسالة والتي عنونتها (( ندى النجار )) من الأحساء بـ (( لمن كان له قلب )) تقول : آهات وزفرات الآباء والأُمهات تتردد على مسامع الجميع مطالبين بنظرة عادلة أو أُخرى حانية لتعانق صرخات أبنائهم وهي تنطلق مدوية .. من لنا بعد أن رفضتنا الجامعات والكليات وأوصدت الأبواب أمامنا ، حتى إنك لا تكاد تقف في مكان أو تمر في آخر حتى تسمع تذمر الكثير من أفراد هذا المجتمع ووقوفهم على أحداث لا يرغبون في مجاراتها. ما تلك الـــهوة التي تفصـل بين التعليـــم ومجريـــات الحيــــاة وما هذه الأعداد التي لا تستطيع جامعاتنا استيعابها وأين تكمن المشكلة هل في توافر قاعات كافية للطلاب أم ندرة الكادر التعليمي أم في مسئولي الجامعة غير المسؤولين أم في خطط التعليم التي لم يخطط لها من المسئول عن ضياع مستقبل أبناء هذا المجتمع وأي حث على التعليم هذا الذي يحرمون منه هل لجودة تعليمنا حيث لا مكان إلا للمتفرد النابغ !! لإبداع معلمينا الذين يبذلون جل وقتهم لصالحهم الخاص !! وبالرغم من أن التعليم يفتقر إلى الجودة نجده يحتضر في أروقة الجامعات ومع ذلك يواجه الطلاب العراقيل في سبيل حصولهم على مقعد فيها .. إنه الحق الذي ليس لأي مواطن الحق في أن يحصل عليه بعد هذا الكم الهائل من الشروط والاختبارات التي لا بد أن تجري مجراها. أين نحن من تلك الدول التي تكتظ بالملايين ومع ذلك فلأبنائها الحق في شغل مقاعد الدراسة في الجامعة أيا كانت نسبهم. ذكر أحد الكُتاب في جريدة (( اليوم )) عن مصر الشقيقة ذات السبعين مليون مواطن حيث ما زالت تقبل كل الطلاب حتى أصحاب المعدلات المنخفضة 59% و60% ونحن تقف أيادي طلابنا وطالباتنا ذوي نسب 90% على قلوبهم هل يتم قبولهم أم لا وذكر آخر في جريدة (( الرياض )) عن قيام مجموعة من الهاك
الرابط
هؤلاء العلماء وبناء المجتمعالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
495219النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12144الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
عبدالعزيز
غازي بن عبدالرحمن القصيبي
الموضوعات
التوظيفالمجتمع السعودي
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20060914الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر