الأمير عبدالعزيز بن ماجد يعزي والد الشهيد عطاالله المطيري
التاريخ
2006-01-06التاريخ الهجرى
14261206المؤلف
الخلاصة
تلقت أسرة شهيد الواجب (العريف/ محمد غازي نويفع المطيري) اتصال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشئون الأمنية، حيث نقل سموه تعازي القيادة إلى والده الشيخ غازي بن نويفع المطيري وأسرته. وقد عبرت أسرة الشهيد عن تقديرها لهذا الاتصال الذي خفف من آلامها بفقد اكبر أبناء الاسرة. وكانت (الرياض) قد تواجدت ظهر أمس (الخميس) في منزل اسرة شهيد الواجب بحي السليمانية بمحافظة عنيزة لتقديم واجب العزاء. وقد تحدث في البداية والده الشيخ غازي الذي قال بنبرة حزينة: تلقيت خبر استشهاده الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء من رملائه وكان آخر اتصال معه تم مساء اليوم السابق، حيث طمأنني عن وضعه ووضع أسرته واطمأن علي وعلى والدته وأشقائه وأضاف والده ان الابن محمد هو ابن لخادم الحرمين الشريفين وابن لولي عهده الامين ابن لسمو وزير الداخلية وأنا أعزيهم بإستشهاده وأعلم انهم يملكون نفس المشاعر التي أملكها وان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون ) اختتم الشيخ غازي حديثه بالقول: كان الشهيد رحمه الله أبناً باراً فقد اشترى هذا المنزل بالأقساط لوالده ووالدته وكان ينوي شراء منزل مستقل له عند انتهائه من الأقساط لكنه سقط شهيداً في ساحة الشرف وهو يدافع عن الدين والوطن. والفقيد أب لثلاث بنات، الكبرى ( أمجاد ست سنوات) ووجدان أربع سنوات ونجلاء عمرها سنتان، وكان رحمه الله ينتظر مولوداً جديداً وهو عريف مظلي بوحدة الامن والحماية التابعة لقوات الأمن الخاصة وشهيد الواجب الابن الاكبر لاسرة مكونة من ثمانية عشر ولداً وبنتاً نصفها من الذكور. وكان رحمه الله يتحمل نفقات أسرته الكبيرة والصغيرة والأسرة بكاملها تقطن منزلاً بسيطاً بحي السليمانية بعنيزة وهو أحد شهداء الواجب الذين سقطوا في عملية الدمام الأخيرة. لقطات من الزيارة - المنزل الذي زرناه منزل متواضع وقد امتلأت غرفه وساحاته بالمعزين الذين جاؤوا لمشاركة الأسرة والتخفيف من أحزانهم. - والد الشهيد قال: أتمنى نقل ابني (العريف نويفع) وهو أحد أفراد اللواء مظلي بتبوك إلى المعهد الملكي بالقصيم ليكون بقربي بعد رحيل محمد لأن الأسرة بحاجة إلى الرعاية والاهتمام التي كان يقدمها شهيد الواجب وانتقلت المهمة الآن إلى الابن (نويفع). - كما قال والده إن ابني (صقر عمره عشرون عاما) شقيق الشهيد يتمنى أن يكون مكان أخيه في قوات الأمن الخاصة وهو أكثر اشتياقا لخدمة الدين والمليك والوطن من نفس الموقع الذي كان يخدم فيه شقيقه (الشهيد محمد). - الأسرة حملت (الرياض) رسالة إلى كل من تعامل مع شهيد الواجب أو من له أو عليه دين للشهيد أن يخاطب الأسرة بهذا الخصوص لتبرئة ذمته ويمكن الاتصال بالأسرة عن طريق الجوال (0503981065). - شقيق زوجة الشهيد الشاب رشيد راشد قال إنه تلقى اتصالا من سمو الأمير محمد بن نايف لنقل تعازي القيادة إلى زوجة الشهيد وبناته وقال الشاب رشيد إن هذا الاتصال كان له أبلغ الأثر في تخفيف وقع الأمر على زوجته كما أكد أن زوجته أثنت عليه كرب أسرة نموذجي وكزوج حنون. - الشيخ عبيد المطيري شيخ القبيلة كان أحد حضور العزاء قال: الحمد أن استشهاده كان في أحد مواطن العزة والشرف. وقد أفضى إلى رب كريم وهو الآن بحاجة إلى دعاء اخوانه المسلمين فلندعوا له جميعا بالمغفرة والرحمة وأسال الله أن ينقيه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. - ابن عمه الشاب عايش بن طلق قال: لا نعتبره ميتا، بل هو حي بيننا بأفعاله وأقواله. وقد رحل عن دنيانا الفانية وترك ذكراه الحسنة بين الناس فمن جهة يعتبر إن شاء الله شهيدا كما أنه سقط في ساحة الشرف واذا كان الموت حق على العباد فما أروع أن تكون النهاية بهذه الصورة المشرفة. - الشاعر عايش طلق ابن عم الشهيد قال قصيدة رثاء في شهيد الواجب جاء في مطلعها مرحوم ياللي في ما جوبه نسى روحه لطاعة ولي الأمر وحماية الدين نسى حياته وورعانه ومصلوحه والأب والأم والاخوان العزيزين نرثاه وقلوبنا بالحزن مجروحه لو كان موت الشرف تاج الشجيعين يالله عسى قدمه الجنات مفتوحه فعل المنازل مع الناس الشهيدين
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
493943النوع
خبررقم الاصدار - العدد
17967الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن علي اللحيدان
عبدالعزيز بن ماجد
عطا الله بن علي شجاع المطيري
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
جازي الشريفتاريخ النشر
20060106الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية
المدينة المنورة - السعودية