احتلت مركز الصدارة كأفضل دولة للاستثمار والأعمال في منطقة الشرق الأوسط - توقعات بمستقبل باهر لسوق تقنية المعلومات بالمملكة عام 2008 مدينة المعرفة الاقتصادية مشروع رائد ومبادرة مهمة فى مجال دعم الاقتصاد الرقمى
التاريخ
2008-02-15التاريخ الهجرى
14290208المؤلف
الخلاصة
تمتاز المملكة العربية السعودية بغنى ووفرة مصادرها الطبيعية وبكوادرها البشرية وبإمكانيات وطفرات اقتصادية هائلة. وتحتل المملكة حالياً مركز الصدارة كواحدة من أسرع الدول نمواً من حيث عدد الكوادر البشرية المتاحة وارتفاع معدل دخل الفرد مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. كما خطت المملكة خطوات كبيرة في مجال تنويع مصادر الدخل بدلاً من مجرد الاعتماد على الثروة النفطية وحدها وحققت قفزات هائلة في مجالات الإبداع والتطوير التقني والصناعات المعرفية. ولقد أعلنت المملكة عن العديد من المبادرات في مجال تقنية المعلومات في عام 2008، والتي سوف تساهم في تفعيل دور المملكة كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي المرتكز على المعرفة كأساس للتنمية. ووفقاً لأخر الإحصائيات، يمثل قطاع الشباب في المملكة أكثر من 60% من إجمالي عدد السكان ويعد ذلك الركيزة الأساسية لقيادة عجلة التنمية والتطوير في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات. لقد ارتفعت أسعار النفط بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية مما انعكس بدوره على ازدهار العديد من اقتصاديات البلدان العربية. ووفقاً لمؤسسة إي إف جي هيرمز فإن معدل الدخل والناتج الإجمالي السعودي قد تضاعف خلال العشر سنوات الماضية. ولقد ارتفع هذا المعدل في عام 2007إلى حوالي 3.5%. ويتوقع المحللون أن يرتفع معدل الدخل إلى 7.5% في عام 2008(وذلك وفقاً لتقديرات بنك الرياض). ومن الطبيعي أن يتم إنفاق هذه الثروات واستثمارها في مجالات البنية التحتية والتعليم والتنمية الاجتماعية. ومن الجدير بالذكر أن المملكة قد احتلت مركز الصدارة كأحد أسرع الدول نمواً على كافة الأصعدة وذلك في التقرير الصادر عن البنك الدولي لعام 2007والصادر بعنوان سهولة الاستثمار والأعمال. كما أن المملكة احتلت مركز الصدارة كأفضل دولة للاستثمار والأعمال في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال التوجيهات والدعم المباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمشروعات ذات الصلة بالتقنية والاتصالات مثل مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية، تتسارع خطوات المملكة لتحتل مكانتها كأحد أفضل المراكز الرئيسية بالمنطقة في مجال تقنية المعلومات. كما أن الوضع الاقتصادي الجيد والسوق المفتوح بالمملكة ووجود قطاع اتصالات حر ومتنافس يزيد من هذه المكانة ومن الدور الذي تلعبه المملكة. كما يوجد بسوق المملكة أكثر من 20شركة من شركات توفير خدمات الإنترنت.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
494422النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14480المؤلف
عبدالعزيز النغيثرتاريخ النشر
20080215الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية