الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسؤولون : المملكة تفعل ولا تقول وتساندنا بلا مزايدات
التاريخ
2006-07-29التاريخ الهجرى
14270704المؤلف
الخلاصة
زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمملكة ولقاؤه مع القيادة السعودية، بعد المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم دعم يبلغ ربع مليار دولار، وإنشاء صندوق دعم فلسطين تعتبر تأكيدا على استمرار المملكة في تقديم الدعم السياسي والمادي للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني هذا ما اوضحه عدد من المسؤولين الفلسطينيين وممثلي الفصائل والشخصيات الوطنية مشيرين الى المواقف المتميزة والثابتة للمملكة ملكا وحكومة وشعبا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته وقضيته العادلة، مثمنين دور المملكة في الدعم المتواصل سياسياً ومادياً وإعلامياً ومعنوياً، وعلى جميع الأصعدة والمحافل الدولية: محمد زهدي النشاشيبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال: زيارة أبو مازن للمملكة تدخل في إطار اطلاع الأشقاء في المملكة على الأوضاع الفلسطينية ومستجدات الوضع، وذلك نظراً لدور المملكة في قيادة الأمة العربية والإسلامية، فالمملكة العربية السعودية ترأس دورا رياديا في قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وقد تبلور موقفها واضطلعت بهذا الموقف بشكل فاعل وأصبحت قبلة للسياسة العربية، التي على رأسها أولوية القضية الفلسطينية، وهذا يدل على الموقف الأخوي والأخلاقي والريادي، ويأتي تأكيدا للمواقف السعودية التي تؤكد على سيرورة دورها القومي العربي والأممي الإسلامي من خلال ما تضطلع به من أدوار كثيرة ونحتاج، إلى تسليط الضوء على مواقفها في هذه الأدوار حتى نستطيع أن ندرج دورها الكبير الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حيث تم وضع الأسس والقواعد الثابتة للسياسة السعودية وارتباطها بالقضية الفلسطينية، وما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من هجمة شرسة، ويجيء استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة الفلسطينية تأكيدا على صلابة المواقف السعودية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، ولا شك أنه ستكون لهذه السياسة آثار ايجارية ستنعكس بأفضل النتائج على قضية السلام في المنطقة. صالح عبدالعال عضو المجلس الوطني الفلسطيني قال : ربما تكون المملكة العربية السعودية هي صاحبة الفعل أكثر من القول تجاه قضية فلسطين بعيدا عن الدعاية والتنظير والكلام الزائد، فقد ذهبت المملكة إلى الدعم الحقيقي المادي والسياسي ولكن بعيدا عن الكلام في القضية الفلسطينية، منذ اللحظة الأولى، منذ عهد الملك عبدالعزيز. المهندس عماد الفالوجي، وزير الاتصالات السابق قال : إن الجهد السعودي المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، كان أحد العلامات البارزة في تاريخ شعبنا الفلسطيني وثورته وقضيته الفلسطينية، وهو الموقف الذي لم يتغير أبدا طوال السنوات التي أعقبت نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا، واعتقد أن المملكة ستواصل دورها من أجل شرح قضايا الأمة، وطرح هموم الوطن العربي خاصة بعد المتغيرات التي طرأت مؤخرا بعد الحرب التي تشنها إسرائيل في لبنان وقطاع غزة، من أجل العودة الاستقرار للمنطقة ،ونحن متأكدون من جهد قيادة المملكة من أجل جلب الدعم الدولي لقضية فلسطين التي تعتبر لب الصراع في المنطقة والمفجر الرئيسي لمعظم الأزمات التي يحاول البعض استغلالها للقيام بأعمال خارجة عن القانون و تشويه صورة العرب والمسلمين في العالم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
494608النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14581الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح عبدالعال
عماد الفالوجي
محمد زهدي النشاشيبي
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
عبدالقادر فارستاريخ النشر
20060729الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين