حزب الله يطالب بالتخلي عن التبعية للسفراء الأجانب البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين اللبنانيين
التاريخ
2006-09-11التاريخ الهجرى
14270818المؤلف
الخلاصة
حزب الله يطالب بالتخلي عن التبعية للسفراء الأجانب البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين اللبنانيين جنود إيطاليون ضمن القوة الدولية المنتشرة في منطقة صريفا جنوب لبنان أمس بيروت، صور: حسن عبدالله، الوكالات أفادت الشرطة اللبنانية أمس بأن البحرية الإسرائيلية أطلقت النار 3 مرات باتجاه مراكب صيادين قبالة ساحل جنوب لبنان، وذلك في اليوم الثاني لاستئناف هؤلاء نشاطهم بعد حصار استمر شهرين. كما أفاد الجيش اللبناني أن الطيران الإسرائيلي انتهك مساء أول من أمس الأجواء اللبنانية. وقالت قيادة الجيش في بيان اخترقت طائرة استطلاع إسرائيلية آتية من فوق بلدة العديسة أجواء الجنوب واتجهت شمالا وصولا إلى بلدة أنصارية، ثم غادرت . وكانت الشرطة قالت إن زورقا حربيا إسرائيليا أطلق النار فجر أمس 5 دقائق فوق رؤوس 3 صيادين كان زورقهم في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة بلدة الناقورة الجنوبية. وأضاف المصدر نفسه أن حادثين مماثلين وقعا في القطاع نفسه. وقال نقيب الصيادين في مدينة صور بجنوب لبنان خليل طه إن إطلاق النار الإسرائيلي استهدف مراكب لم تتجاوز المياه الإقليمية اللبنانية. وأضاف أن إسرائيل تفصل بين مياهها الإقليمية والمياه اللبنانية بواسطة عوامة على طول حوالي 10 أميال بحرية. في غضون ذلك، هاجم حزب الله قوى 14 مارس، داعيا إياها إلى التخلي عن رهاناتها الخارجية وتبعيتها للسفراء الأجانب ، مؤكدا أن الدولة لا تستطيع بناءها قوى تنقلب على بيانها الوزاري . وقال حزب الله في بيان رد فيه على بيان سابق لقوى 14 مارس: إننا ندعو هذه القوى إلى الانخراط في المشروع اللبناني والتخلي عن رهاناتها الخارجية واعتمادها على القوى الدولية وتبعيتها للسفراء الأجانب الذين يتدخلون في كل التفاصيل اللبنانية . وكانت قوى 14 مارس دعت حزب الله إلى الانضمام لشرعية الدولة، مشددة على أهمية قيام الدولة القادرة، مؤكدة أن الشرط الأول للدولة كي تقوم بمهماتها الوطنية هو أن تكون صاحبة الولاية المطلقة والحصرية على الأمن الوطني وتضطلع من دون وصي أو شريك بمهمة التصدي لكل ما ينتهك سيادتها . وأكد الحزب أن هذه الدولة لا تستطيع بناءها قوى تخلف بالتزاماتها الانتخابية عند أول مفترق سياسي وقوى تنقلب على بيانها الوزاري عند أول تحد مصيري كالحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان . وأعلن مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي أن الحزب لن يسمح لمسؤولين سياسيين في لبنان أن يستعملوا المناورات الإسرائيلية لإيقاع لبنان تحت الانتداب الدولي من خلال العمل على توسيع سلطات القوات الدولية حيث تصير معابرنا ومرافئنا ومطاراتنا مملوءة بالمراقبين الدوليين الذين يراقبون كل شيء . وقال: لقد حررنا لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وسنعمل على تحريره من النفوذ الأمريكي ليكون بلدا حرا عزيزا، ولن تنجحوا في جعله تحت التهديدات لأن الدولة التي تحاولون الإتيان بها لممارسة الانتداب تعرف الأمثولة جيدا، لذلك فهي تنبئنا أنها لا تأتي للانتداب أو مساعدة فريق على آخر لكن إذا كان في لبنان من يمني النفس بهذا الوهم فسنبدد له ذلك . من جهة ثانية، ساد القلق بيروت مع تواتر الأنباء عن نية منظمات شبابية وجامعية ونقابات بدء التحضير لتظاهرات كبيرة مناهضة لسياسة بريطانيا التي من المقرر أن يزور رئيس وزرائها توني بلير بيروت. وتخوفت مصادر معنية من توجهات هذه التظاهرات في هذا الوقت بالذات. وكان وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت قد صرح أنه لم يرد إلى الوزارة طلب بترخيص التظاهرات وأنه سيدرس أي طلب بهذا الخصوص، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حال حصول التظاهرة. وكان البعض قد طالب الحكومة باعتبار زيارة بلير غير مرغوب بها. وتساءل المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله عن السبب الذي يكمن في توجيه دعوة إلى رئيس الوزراء البريطاني، إذا كان هناك في لبنان من وجه إليه مثل هذه الدعوة حقا . وقال: أين هي الحكمة في ذلك، وإلى متى سيظل لبنان ساحة مفتوحة للذين تآمروا على شعبه وعلى دولته لحساب إسرائيل؟ . وفي شأن آخر، أعرب وزير السياحة جو سركيس، عن تقديره وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على المبادرات التي أعلنها. وقال: لا بد لي شخصيا وكوزير في الحكومة وكوزير للسياحة أن أعبّر عن تقديرنا وشكرنا لمبادرات العاهل السعودي التي قام بها فور وقوع المحنة التي مر بها لبنان من دعم سريع لمنع الانهيار . وثمن سركيس دور السعودية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتربوية والسياحية .
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
495361النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2173الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد فتفت
توني بلير
جو سركيس
خليل طه
محمد حسين فضل الله
نواف الموسوي
المؤلف
حسن عبداللهتاريخ النشر
20060911الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
بريطانيا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
كامبردج - بريطانيا