الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دول مجلس التعاون الخليجي ..., واقع وآفاق
الخلاصة
أ. نجيب الخنيزي دول مجلس التعاون الخليجي.. واقع وآفاق «إن ظهور مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الوجود يعني استجابة للواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والاستراتيجي الذي مرت به منطقة الخليج العربي، وهو أشد ما يكون إلحاحا في الوقت الحالي أكثر منه في أي وقت مضى لصالح شعوب المنطقة» مقدمة إعلان أبو ظبي الصادر عن الدورة الأولى للمجلس الأعلى المنعقد في 25 -26 مايو 1981. برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمتهم السابعة والعشرين (قمة جابر) بتاريخ 9/12/2006 في الرياض، وقد وصف الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه الافتتاحي انعقاد القمة بأنها فرصة «لمراجعة ما أمكن تحقيقه في العام الماضي وما لم نستطع لسبب أو آخر «وأشار في كلمته وبالصراحة والشفافية المعهودة عنه، إلى أن ما تحقق «عندما تؤخذ بمقاييس الواقع السياسي وبمعيار ما هو ممكن ستنتهي إلى إننا حققنا منجزات لا بأس بها سياسيا واقتصاديا. أما عندما تكون مراجعة بمقاييس طموحات شعوبنا وبمعيار ما هو ضروري في هذا العصر فسوف تنتهي إلى أن كل ما توصلنا إليه لا يزال متواضعا وبعيداً عن تطلعات شعوبنا» كما تطرق إلى الأوضاع العربية واصفا المخاطر التي تحدق بالمنطقة وفي داخلها «كأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر» مشيرا بذلك إلى ما يجري في العراق ولبنان وفلسطين والخليج ومشددا على ضرورة الوحدة والتنسيق في المواقف الخليجية إزاءها، ودعا إلى تذليل العقبات -التي وصفها بأنها حقيقية- التي تعترض تحقيق المواطنة الاقتصادية والوحدة الاقتصادية، وختم كلمته بالتأكيد على ضرورة الوحدة «فنحن بلا وحدة كيانات صغيرة تتأثر ولا تؤثر وبالوحدة نبقى قوة لا يمكن تجاهلها» ومن الواضح بأن خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز شمل المحاور والموضوعات ليتذكر قادة الخليج أن أول وحدة عربية في التاريخ أسسها الملك عبدالعزيز الأساسية لأجندة مناقشات القمة الخليجية، والتي من المتوقع أن تخرج بمواقف مشتركة إزاء مجمل المخاطر المتفجرة التي تسود البيئة الخليجية والعربية والإقليمية، وكذلك التوصل إلى قرارات تصب في اتجاه تسريع مراحل تطبيق الاتفاقيات والقرارات المتخذة في دورات سابقة، وتذليل العراقيل الموجودة على هذا الصعيد لجعل المواطن الخليجي يلمس بشكل مباشر نتائجها على ارض الواقع، والتي من بينها الاتفاقيات....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
495734النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14717الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20061212الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
الكويت
دول مجلس التعاون الخليجي
عمان
قطر
أبوظبي - الامارات
ابوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
المنامة - البحرين
مسقط - عمان