الأمين العام للهيئة العليا لإغاثة لبنان لـ الرياض : نشكر المملكة على تصدرها عالميا الدول المانحة والمغيثة للشعب اللبناني
التاريخ
2006-08-30التاريخ الهجرى
14270806المؤلف
الخلاصة
الامين العام للهيئة العليا لإغاثة لبنان ل «الرياض»: نشكر المملكة على تصدرها عالمياً الدول المانحة والمغيثة للشعب اللبناني بيروت - موفد «الرياض» محمد السهلي: تصوير - حاتم عمر قدم الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة بلبنان اللواء يحيى رعد شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد على تصدر المملكة عالميا للدول المانحة والمغيثة للشعب اللبناني إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وما خلفه من قتل وتشرد ودمار. جاء ذلك في حديث للواء عمر ل «الرياض» وقال إننا إذ نشكر المملكة فإنما يأتي ذلك لموقفها مع لبنان ماديا وسياسيا ومعنويا منذ وقوع الحرب وحتى يومنا هذا وقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني على ما تقدمه الحملة من مساعدات للشعب اللبناني وفي جميع المجالات الإغاثية ومن أبرزها تسيير قافلة قوامها 240 شاحنة تحمل 250 ألف سلة غذائية التي سيبدأ وصولها بدءا من الاسبوع القادم وبواقع 30 شاحنة اسبوعيا ولمدة 8 أسابيع وبهذا الدعم الكبير نستطيع توفير مبلغ 7,5 ملايين دولار أمريكي تم رصدها لشراء مواد إغاثية عاجلة. وبهذا الدعم سنحول هذا المبلغ لنواح إغاثية أخرى وهذا التبرع هو بالنسبة إلينا أهم دعم تتلقاه الهيئة الذي جاء في وقته المناسب وامتدح التنسيق القائم بين الهيئة العليا والحملة الشعبية السعودية والسفارة السعودية في بيروت الذي من شأنه تحقيق الهدف السامي للعمل الإغاثي ورحّب بوجود موظفي الحملة والإعلام عند توزيع المساعدات السعودية لإيجاد الشفافية والاطلاع على عملنا في الميدان بكل وضوح حيث سنقوم بتوزيع المساعدات السعودية كل أسبوع بأسبوعه وفي جميع المناطق المتضررة في الجنوب والضاحية والبقاع وبيروت من خلال قائم مقام البلدة التي بحاجة للمساعدات والذي يتولى ايصال المساعدات وبهذا نضمن وصولها الى المحتاجين وفي كل المناطق المتضررة والمحتاجة. وعرّى المنظمات الإغاثية الدولية التي عجزت عن تقديم العون للشعب اللبناني والتي تنتظرالإذن من اسرائيل وأضاف ل «الرياض» قائلا كما تعلمون وخلال العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي دمر المساكن والجسور وقطع أوصال البلاد وفرض الحصارالتمويني على لبنان ومرافقه كاملة وسبب استشهاد أكثر من 1300 شهيد و4 آلاف جريح منهم المعاقون التي تسببت في كارثة مضنية كبرى ينوء بحملها هذا البلد الذي بلغ عدد النازحين 900 ألف. هؤلاء عادوا فورا الى قراهم التي وجدوها مدمرة وطرقهم ومدارسهم وشبكات المياه والكهرباء مدمرة ومعطلة ويقتضي هذا مواكبة عودتهم من قبل الهيئة العليا للإغاثة لتأمين برنامج غذائي لمدة 3 أشهر قادمة على الأقل وتأمين إعادة المياه والكهرباء والطرق والمدارس لتكتمل عودتهم إضافة الى إعادة بناء مساكنهم واليوم نحن امام تحد كبير ونملك الإيمان بالله تعالى والعزيمة لتأمين العودة الكاملة ونحتاج حاليا للمولدات الكهربائية لتأمين المياه وضخها من الآبار الجوفية وتجهيز 50 مدرسة مؤقته حتى نمكن الطلاب من العودة للمدارس حتى نتمكن من اعادة اعمار المدارس المتهدمة كما نحن بحاجة للأغطية والمفارش كما وفرنا قرابة 4 آلاف خيمة ونحتاج الى 8 آلاف خيمة ليقيم فيها الأسر المتهدمة منازلهم حتى يتم بناؤها فهناك 25 ألف مسكن مهدم كليا او يمكن ترميمه وهناك 10 آلاف منزل سويت بالارض تماما ولازال لدينا اسر بحاجة الى المواد الغذائية لأن البطالة انتشرت وبقي الناس بدون اعمال وقال اللواء رعد ل «الرياض» نقوم حاليا بتوزيع 14 ألف حصة غذائية يوميا بكلفة نصف مليون دولار ومن تضرروا ليست المناطق التي تعرضت للقصف بل فئات عدة من الشعب ومنهم الصيادون الذين فقدوا مهنتهم التي كانت تسد حاجتهم كذلك الفلاحين استدانوا ليسددوا بعد بيع المحصول لتأتي الحرب ويبقي المحصول على الارض مما حمّلهم ديونا وعرّضهم للجوع وهم بحاجة لمساعدتهم. وختم حديثه مناشدا بالمساعدة في توفير البيوت الجاهزة الضرورية في الوقت الحاضر وكانت «الرياض» التقت اللواء رعد في القصر الرئاسي لجمهورية لبنان وبحضور ممثل الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الاستاذ يوسف الرحمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
496369النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13946الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودنايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
يحيى رعد
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
محمد السهليتاريخ النشر
20060830الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان