80 مشاركاً في ندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية بالرياض
الخلاصة
تستضيف المملكة العربية السعودية الندوة الثانية للحوار بين الحضارتين العربية والصينية في مدينة الرياض في الفترة من 21 - 23 ذي القعدة 1428هـ الموافق 1-3 ديسمبر 2007م. وستتناول جلسات الندوة التي تستمر ثلاثة أيام مختلف جوانب العلاقات العربية الصينية الثقافية التاريخية والمعاصرة، وسبل تفعيل التعاون الثقافي والفكري والاجتماعي بين الجانبين العربي والصيني، ليكون هذا التعاون مواكباً للمستوى الذي وصل إليه التعاون السياسي والاقتصادي بين العالم العربي والصين. ويشارك في الندوة التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام أكثر من ثمانين مسؤولاً ومفكراً وباحثاً بارزاً من الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس السفراء العرب في بكين. وستناقش ست أوراق عمل أعدها مثقفون عرب وصينيون تتطرق إلى تشخيص واقع التعاون الثقافي العربي الصيني، وسبل التعامل مع التحديات التي تفرضها العولمة، وكيفية تفعيل الرغبة المشتركة في تعميق المعرفة بالثقافة العربية والصينية في العالم العربي والصين. ويأتي عقد الندوة استكمالاً لما طرح خلال الندوة الأولى التي عقدت في عاصمة جمهورية الصين الشعبية قبل عامين، والتي جرى خلالها استقصاء تاريخ العلاقات الثقافية المشتركة بين الصين والعالم العربي، وستركز جلسات الندوة التي تستضيفها المملكة على مستقبل هذه العلاقات في السنوات القادمة. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة: أن وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني قد وجه بتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية والتنظيمية لضمان حسن الإعداد لهذه الندوة، وأنها تحظى بمتابعته الدقيقة والمستمرة. وأضاف أن استضافة المملكة العربية السعودية للندوة تأتي استجابة لقرار القمة العربية التاسعة عشرة التي عقدت في الرياض في أوائل هذا العام، والتي تضمن قرارها رقم 388 الحرص على تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية مع جمهورية الصين الشعبية وتفعيل دور منتدى التعاون العربي الصيني. وأشار الدكتور ابن سلمة إلى أن هذا القرار نص على الترحيب باستضافة المملكة لهذه الندوة في الرياض، بناءً على دعوة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأن وزارة الثقافة والإعلام السعودية قد كلفت بالإعداد لها وتنظيمها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقال: إن الندوة الثانية للحوار بين الحضارتين ستناقش ثلاثة محاور، يتضمن أولها تطوير العلاقات الثقافية العربية الصينية وتعزيز بناء آليات منتدى التعاون الصيني العربي، كما يركز المحور الثاني على تفعيل دور الحضارتين العربية والصينية في التعامل مع التحديات الناتجة عن العولمة وفي تعزيز مفهوم حوار الحضارات وبناء عالم متناغم، بينما يتناول المحور الأخير سبل تفعيل دور التعليم والإعلام والثقافة والترجمة في دفع الحوار بين الحضارتين العربية والصينية وتعزيز التفاهم بينهما. وسيتم ذلك من خلال مناقشة ست أوراق عمل أعدها علماء ومثقفون وباحثون من الجانبين العربي والصيني. وكشف وكيل وزارة الإعلام المساعد للإعلام الخارجي أن الندوة ستحظى بمشاركة من كبار المسؤولين من الجانب الصيني. الذي يوجد لديه حرص كبير على تعزيز دور هذه الندوات والملتقيات التي توثق عرى الصداقة والتعاون بين المثقفين العرب والصينيين، حيث سيشارك فيها ما يزيد على ثلاثين من كبار المسؤولين في العديد من وزارتي الخارجية والثقافة، ومتخصصون بارزون من الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث الصينية، ويشارك فيها من الجانب العربي شخصيات عربية من بينها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي والعديد من المثقفين العرب إضافة إلى عدد من المسؤولين والباحثين من المملكة البلد المضيف. وأشار ابن سلمة إلى أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين هاتين الحضارتين العريقتين من الاحترام في تنوع الحضارات والتعايش والتكامل بينهما، والالتزام بالمساواة والاحترام والاستفادة المتبادلة في الحوار الحضاري، والالتزام بروح الانفتاح والالتزام بروح التسامح والتكامل لتوسيع القواسم المشتركة مع احترام التباين، والالتزام باستقلالية الإرادة والتمسك بزمام المبادرة والاختيار الدقيق في الحوار الحضاري.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
496517النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2614الموضوعات
التعاون الثقافيالحوار
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
الهيئات
جامعة الدول العربيةمجلس السفراء العرب ببكين
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
وزارة الخارجية - السعودية
تاريخ النشر
20071126الدول - الاماكن
السعوديةالصين
العالم العربي
الرياض - السعودية
بكين - الصين