الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المجلس الإقتصادي الأعلى وكنوز أفريقيا
التاريخ
2008-01-24التاريخ الهجرى
14290115المؤلف
الخلاصة
يلحظ المتابع للأحداث خلال السنوات القليلة الماضية أن تحركات كل من أمريكا ودول الاتحاد الأوربي واليابان وروسيا والصين والهند كل هذه الدول يجمع تحركها قاسم مشترك واحد هو الاهتمام المتنامي بقارة أفريقيا.. فلماذا كل هذا الاهتمام بالقارة السمراء يا ترى؟.. ألانها القارة العذراء التي تعتبر اليوم بمثابة حديقة العالم لخلوها من الملوثات الصناعية أم لوفرة الكثير من الخامات الطبيعية فيها كالذهب والألماس والمعادن الأخرى علاوة على كونها خزانا جوفيا يحوي المستكشف منه الآن على10% من احتياطيات العالم من البترول أم لأنها تضم أكثر من 720مليون نسمة يُنظر لهم من قبل كل الدول الصناعية الكبرى بنظرة فوقية فلا تراهم إلا مجرد أسواق استهلاكية تلتهم ما يُصنع لهم وفق كميات تحدد إما بجداول ورسوم بيانية أو على هيئة شرائح ونسب مئوية تضعها تلك الدول الصناعية بدراساتها الاقتصادية وخططها المستقبلية، أم لكون هذه القارة ذات موقع إستراتيجي متوسط بالنسبة للعالم تملك الكثير من المقومات الاقتصادية والبيئة النظيفة والثروات البحرية الغنية مع ما يضاف لذلك من خصوبة لأراضيها ووفرة بمواردها المائية التي من الممكن استثمارها لتمد العالم بسلة غذاء وفيرة ومتنوعة. إن دول العالم الصناعية اليوم تتسابق في خطب ود أفريقيا فنجدها تحث الخطى مسرعة بهذا الاتجاه وما يميز حراكها هذا هو المناشدة الجماعية لدول تلك القارة كافة وخير ما يدلل على ذلك الحراك الجماعي هو الإعلان الختامي لمؤتمر الدول الصناعية السبع الذي عُقد بجرين إيجل بأسكتلندا في شهر يوليو عام 2005م حيث تضمن ذلك الإعلان استعداد تلك الدول الصناعية السبع لتقديم مساعدات مالية لدول أفريقيا وبمقدار خمسة مليارات دولار سنوياً ولمدة عشر سنوات مع شطب الديون عن أكثر من عشرين دوله من الدول الأشد فقراً فيها وذلك لرفع مستوى المعيشة بالقارة السمراء تمهيداً للدخول معها باستثمارات كبرى، وبعد فترة وجيزة من انقضاء ذلك المؤتمر قام الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون بالإعلان عن إنشاء مؤسسة تحمل اسمه وبرأس مال قدره 200مليون دولار تم جمعها عن طريق التبرعات والهبات ومن أهم أهداف هذه المؤسسة هو مكافحة كل من الفقر والمرض والنزاعات الدينية وتغير المناخ ووضع آلية الحكم من خلال وضع نظام إداري شفاف يخدم كافة الدول الافريقية ليتم بواسطته مكافحة الفساد الإداري المتفشي هناك مع وضع برامج تحدد الأسلوب....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
496541النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14458الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة المالية
العلاقات الاقتصادية
القطاع الخاص
المؤلف
خالد احمد الضويلعتاريخ النشر
20080124الدول - الاماكن
افريقياالسعودية
الصين
الولايات المتحدة
اليابان
روسيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة