الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأرض.. والشعب.. والحكومة
التاريخ
2009-02-17التاريخ الهجرى
14300222الخلاصة
الثلاثاء, 17 فبراير 2009د.الجوهرة بنت ناصرنتوسم كل الخير والرضا في نهج الإصلاح الذي أتت به الأوامر الملكية الكريمة، فالوطن لديه الكثير مما يؤهله أن يظل بجدارة في مصاف الدول المتقدمة.* تقوم صناعة أي وطن على الأرض - والشعب - والحكومة إن كانت المكانة الأعظم (للإنسان) صانع النهضة والحضارة ذي الرؤية الواضحة والفكر السوي.. فهو المنطلق الرئيسي لتقدمها ورقيها وازدهارها..* في الأمس أخذ حلم الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في التجلي والرؤية الواضحة حيث هبت نسائم البشائر عطرة على أرض الواقع ليتحقق الحلم في أن يصبح هذا الوطن من بين الأمم في مكانه اللائق والبارز من بين دول العالم الأول فأتت المنظومة الأشمل والأجمل ترفرف بها رياح (الإصلاح) والتغيير عاقدين العزم على أن يبقى وطن (الحرمين الشريفين) وبكل الإصرار والتصميم في السياق الدولي الأهم والأعز مكانة و عطاء للسلام والاستقرار.. إذ نحن (الأصل) على هذه الأرض قاطبة ومن أوائل دول العالم شموخاً واعتزازاً وتطبيقاً للإسلام وشرعته وأحكامه والعمل به.*إن الوطن الغالي المملكة العربية السعودية لديه الكثير والكثير جدا مما يؤهله أن يظل بجدارة في مصاف الدول المتقدمة عالميا إن أحسنا العمل بالأمانة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فعلا وعملا وقدرات ومهارات حيث الاخلاص والصدق أهم سمات المسؤول الذي يرفع وطنه ولا يخذله من شعور واستشعار بعظم الأمانة وتبعات حملها وانتماء جاد يوثق الرابط ما بين الانسان وموطنه.* إننا كمسؤولين وشعب نتوسم كل الخير والرضى في نهج الإصلاح الذي أتت به الأوامر الملكية الكريمة بإجراء تعديلات وزارية شملت اربع وزارات فضلا عن الرؤساء الجدد لمجلس الشورى ومجلس القضاء الأعلى وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتوسيع عضوية (الشورى) وهيئة كبار العلماء بالمملكة.. كل هذا الاجتهاد لعناية الدولة أعزها الله، بالمواطن (الإنسان السعودي) حيث هذه المشاريع العملاقة تحتاج لإدارتها أدمغة صحيحة سليمة ذات بنية أخلاقية رفيعة المستوى تكون أهلاً لتولي مسؤوليات جسام بحجم الثقة الملكية والامل العربي، والأجدر لخوض التنافس الحضاري الاسمى والارقى مع أكثر دول وشعوب الأرض شراسة- ورقة وتعاوناً- وخبثاً ودهاء- وأيضاً سلاماً وقناعة وإخاء.* ان هذا التعديل الوزاري الذي حدث بـ30 امراً ملكياً بتعيين وزراء ونواب وزراء ورؤساء هيئات واقتصاديين وعسكريين لهو (الفصل) اليوم لانجاز قضايانا المحلية، ومقاصدنا العالمية، ولاثبات الصورة والمضمون والهدف الحقيقي للقيمة الاجل والاعظم للإسلام وأهله، وانه مهما اشرأبت اعين القوم إلينا تطلعاً واملاً من الأصدقاء، وتحدياً ومكراً من الأعداء فانه لا ثبوت ولا ثبات الا للحق ومع الحق ان حرصنا على ثوابتنا ومبادئنا وقيمنا المستمدة من ديننا الحنيف، وان الباطل لا محالة زاهق مرده باطل فعله زائل حتماً مهما ارجف المرجفون واستعصى على العصاة الاذعان والاقرار والتقبل والتصديق!!* من اجل عناصر السياسة الصانعة للوطن، ومن اجل النهضة بالامة «فلننتظر ماذا سيصنع الرجال».
الرابط
الأرض.. والشعب.. والحكومةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
496680النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16736الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية - الاحوال السياسية
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20090217الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية