الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اليوم الوطني 77 - أصلحت بين المتخاصمين ولمت شمل المتباعدين المملكة احتضنت في عام واحد قمتين خليجيتين وثالثة عربية ناجحة بكل المقاييس
الخلاصة
ظلت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاضرة في الوجدان العربي والإسلامي لما للمملكة من ثقل ديني وسياسي كبيرين، وها هي ذكرى اليوم الوطني تحل مرة أخرى لتسعد ليس فقط السعوديين وإنما كل العرب والمسلمين. وتحل الذكرى وقد حققت المملكة الكثير من الإنجازات على مستوى السياسة الخارجية والتي تضاف إلى رصيدها الكبير والمتراكم منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله. فعلاقات المملكة بدول كثيرة نوعت هذه الإنجازات ما بين مبادرات كبيرة لحل النزاعات، وقمم ناجحة بكل المقاييس، وجولات خارجية لخادم الحرمين الشريفين عززت علاقات المملكة بدول العالم، فضلا عن المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين التي اتضحت في عمق الظروف العربية الصعبة. ففي الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك 1427هـ وفي رحاب المسجد الحرام ووسط مباركة كبيرة إسلامية شاملة من علماء الأمة الإسلامية في مختلف الأقطار الإسلامية تم التوقيع من علماء المسلمين السنّة والشيعة في العراق أصالة عن أنفسهم وعن العلماء والمرجعيات في العراق على وثيقة مكة المكرمة التي تضمنت عشرة بنود نصّت على تحريم الدم الإسلامي ووقف أعمال العنف في العراق برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي ومجمع الفقه العالمي، وتكونت الوثيقة من عشر نقاط باسم (وثيقة مكة) ونصت على (التأكيد على حرمة أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم) و(التأكيد على ضرورة المحافظة على دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين) و(التمسك بالوحدة الوطنية الإسلامية) و(على أن يكون السنّة والشيعة صفاً واحداً من أجل استقلال العراق ووحدة ترابه) ودعت إلى (نبذ إطلاق الأوصاف المشينة على السنّة والشيعة). وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد خاطب في قصر الصفا بمكة المكرمة المشاركين في مؤتمر المصالحة حيث أعرب -حفظه الله- عن آماله بالتوفيق والنجاح لنتائج المؤتمر. وقال خادم الحرمين للوفد المشارك (كلكم إخوان مسلمون ولا نريد أن يتدخل أحد بين أبناء الأمة الإسلامية). وقد جاءت وثيقة مكة للصلح بين الطوائف العراقية لتثبت يوماً بعد آخر أهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، وليس جديداً إقدام الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اتخاذ الخطوة الأكثر أهمية علي الصعيد العراقي، فقد سبق وكانت المملكة....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
498915النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12780الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإدريس ديبي أنتو
اسماعيل هنية
الفا عمر كوناري
بان كي مون
برويز مشرف
جابر الاحمد الجابر الصباح
خافيير سولانا
خالد مشعل
رجب طيب اردوغان
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمر حسن أحمد البشير
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
قابوس بن سعيد
محمود عباس
مواي كيباكي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
اليوم الوطني
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة فتح - فلسطين
مجلس التعاون الخليجي
مجمع الفقة الاسلامى الدولي للمسلمين
منظمة المؤتمر الاسلامي
تاريخ النشر
20070925الدول - الاماكن
اسبانيااسرائيل
افغانستان
الاردن
البحرين
الجزائر
السعودية
السودان
الصومال
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الكويت
المغرب
ايران
باكستان
بولندا
تركيا
تشاد
عمان
فرنسا
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
أنجامينا - تشاد
أنقرة - تركيا
الجزائر - الجزائر
الخرطوم - السودان
الدوحة - قطر
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
المنامة - البحرين
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
عمان - الاردن
كابول - افغانستان
مدريد - اسبانيا
مسقط - عمان
مفتاح - الجزائر
مقديشو - الصومال
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا