الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رايس تبدأ جولتها اليوم وتلتقى وزراء خارجية دول المنطقة الأزمة الإيرانية تلقي بظلالها على جولة رايس في الشرق الاوسط
التاريخ
2006-10-02التاريخ الهجرى
14270909المؤلف
الخلاصة
يرى محللون أن الأزمة النووية الإيرانية تلقي بظلالها على الجهود الخجولة لإعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهو الموضوع الأبرز على جدول أعمال الجولة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في المنطقة. وتبدأ جولة رايس اليوم الإثنين في السعودية بلقاء مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم تتواصل في مصر قبل أن تختتم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتتعرض واشنطن لضغوط لتؤدي دورا أكثر فاعلية في الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، خصوصا بعدما أبدت انحيازا واضحا لحليفتها إسرائيل في النزاع الأخير في لبنان. ويعتبر الأوروبيون والدول العربية المعتدلة أن المأزق بين الإسرائيليين والفلسطينيين يسهل عدم الاستقرار والتشدد في المنطقة، علما أن السياسة الأمريكية تحتاج إلى دعم هؤلاء الفرقاء في العراق ولبنان وإيران. لكن حليفي واشنطن الرئيسيين في إعادة إحياء عملية السلام، أي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لا يتمتعان بنفوذ سياسي كاف للقيام بالتنازلات الضرورية.. فمحمود عباس الذي لم يتمتع يوما بسلطة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فاجأه فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية العام الماضي ويحاول مذاك أن يشكل مع الحركة حكومة وحدة وطنية فلسطينية تلبي الشروط الدولية، ولكن من دون جدوى. بدوره، يواجه أولمرت صعوبة في خلافة أرييل شارون الذي أصيب بجلطة دماغية في كانون الثاني (يناير)، وفي ظل تراجع شعبيته بحسب الاستطلاعات منذ النزاع في لبنان اضطر إلى الإقرار بأن خطته لانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية لم تعد مطروحة حاليا. واعتبر حاييم مالكا الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية أن ثمة ضغوطا على الإدارة الأمريكية لتدعي على الأقل أنها تحاول ضخ الحياة في عملية السلام. وتدارك لكن الهوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين عميقة إلى درجة أن تحقيق تقدم ملحوظ صعب للغاية. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية التي تدرك هذه الصعوبات أن القضية الإسرائيلية - الفلسطينية لن تكون الهدف الوحيد لجولة كوندوليزا رايس.. وأعلن المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك أن رايس تتوجه إلى المنطقة بنية مناقشة كل القضايا المطروحة على قادتها، وبينها الوضع في لبنان ودور سورية والعراق وإيران. وقال شبلي تلحمي المحلل في معهد بروكينجز لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تعطي الأولوية لإيران والعراق وتثبت في الوقت نفسه فاعلية حيال عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأضاف أن البيت الأبيض يعتبر أن الجهود (حول النزاع) العربي - الإسرائيلي ضرورية جزئيا لتعزيز التحالف ضد إيران. وثمة تصميم أمريكي على فرض عقوبات على إيران التي رفضت حتى الآن الرضوخ لقرار دولي يحضها على تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم، لكنه يصطدم برفض روسيا والصين وانزعاج الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين، من هنا جاءت حاجة واشنطن إلى دعم حلفائها العرب. ولاحظ مالكا أن الأمريكيين سيحاولون تعزيز الجبهة الإسرائيلية مع الدول العربية المعتدلة، حول الملف الإيراني الذي يقلق دول الخليج. وفي هذا الصدد، ستلتقي رايس في القاهرة وزراء خارجية مصر والأردن والدول الخليجية الست.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
498960النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4739الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرييل شارون
ايهود اولمرت
شلبي تلحمي
شون ماكورماك
كونداليزا رايس
محمود عباس
ياسر عرفات
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
ديفيد ميليكينتاريخ النشر
20061002الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الصين
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
اوروبا
ايران
دار العلوم
روسيا
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بكين - الصين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
عمان - الاردن
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة