السعودية تنظر شرقا في علاقتها النفطية وسط تصدير 880 ألف برميل يوميا للصين والهند
التاريخ
2006-01-24التاريخ الهجرى
14261224المؤلف
الخلاصة
تأتي ثاني زيارة رسمية يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للصين بعد زيارته الأولى في عام 1998، لتعكس الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها الصين والهند التي تشملها الجولة الآسيوية في مجالات متعددة من أهمها النفط الذي ينعكس على سلسلة من العلاقات التي تشمل الصادرات السعودية من النفط الخام، حيث يصل حجم هذه الصادرات للصين 450 ألف برميل يوميا، فيما تبلغ الصادرات السعودية للهند نحو 430 ألف برميل، بحسب مصادر في الصناعة النفطية في السعودية. ويشمل اهتمام «أرامكو» السعودية الاستثماري في مجال التكرير في الصين مفاوضات على مشروعين أحدهما في فوجيان والآخر في جينجداو، وهي مشروعات تشمل مصافي تكرير ومرافق توزيع منتجات، فيما تهتم الشركات الصينية في الاستثمار في السوق السعودي وتمثل ذلك في حصول شركة سينوبيك علىأحد امتيازات التنقيب وإنتاج النفط في الربع الخالي، وأيضا نشاط عدد من شركات الخدمات النفطية في العمل في السوق السعودية في مجالات الحفر وغيرها. وتشير مصادر مطلعة الى أن شركات صينية تجري حاليا محادثات متقدمة للحصول على امتيازات للاستثمار في مجالات البوكسايت والفوسفات، وهي استثمارات تفتح الباب أمام الاستثمارات الصيني للعمل في قطاع التعدين السعودي الواعد. وعلى الرغم من ذلك يظل القطاع النفطي محورا مهما حيث تتوقع أحدث التقارير الشهرية الصادرة عن «أوبك» أن يسهم النمو للاقتصاد الصيني والذي يتوقع له للعام الحالي أن يصل إلى 8.5 في المائة في تسريع عجلة نمو الاقتصاد العالمي ليصل إلى 4.3 في المائة خلال العام الحالي. وذكر التقرير أن ذلك يرشح أن يؤدي هذا النمو الاقتصادي في الصين لرفع الطلب على النفط فيها في العام الحالي بنسبة 6 في المائة ليصل الطلب على النفط في الصين إلى 6.9 مليون برميل يوميا. وكان وزير البترول والثروة المعدنية السعودية، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، قد قال العام الماضي إن السعودية ملتزمة لكل عملائها وخاصة في آسيا حيث يأتي نحو ثلثي الواردات من منطقة الشرق الأوسط. وكانت السعودية قد استطاعت إلى جانب المنتجين الرئيسيين للنفط في منطقة غرب آسيا (السعودية، الكويت، إيران، العراق، الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ماليزيا) خلال العام الماضي من تطوير حوار مع المستهلكين الكبار للنفط في جنوب وشرق آسيا وعلى رأسها الصين والهند وبالطبع كوريا الجنوبية واليابان....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
497643النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9919الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانس الحجي
جورج باتن
على بن ابراهيم النعيمى
ماني شانكار ايار
الموضوعات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنيةالعلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
شركة اكسون موبيل العالمية للبترولشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
وزارة البترول والثروة المعدنية - السعودية
المؤلف
أنيس القديحيتاريخ النشر
20060124الدول - الاماكن
السعوديةالصين
العراق
الكويت
الهند
الولايات المتحدة
اوروبا
ايران
دول الاوبك
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بكين - الصين
طهران - ايران
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة