الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مكانة ليست من فراغ
الخلاصة
كلمة اليوممكانة ليست من فراغعندما تصنف مجلة شهيرة مثل فوربس، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ضمن قائمة العشرة الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم، فإنها تكون لامست ـ عن استحقاق ـ الصدى العريض للمساهمات السعودية الإنسانية والتي قادها خادم الحرمين الشريفين طيلة السنوات الماضية، وساهمت بما لا يدع مجالاً للشك في إبراز الصورة الحقيقية سواء للدين الإسلامي، أو للنموذج المسلم، أو للمجتمع السعودي. لم يكن الاختيار عشوائياً، أو مجاملة، لأن هذه الوسائل الإعلامية، لا تعرف المجاملة، لأنها ترتبط بمصداقية جعلتها تعض عليها بالنواجذ.. هذا أولاً، وثانياً لأن اسهامات الملك عبد الله بن عبد العزيز، إضافة إلى بعدها الإنساني والفكري والثقافي، اتسمت أيضاً بشموليتها وعدم اقتصارها على جنس بعينه، أو لون أو عرق أو دين بذاته. تبني خادم الحرمين الشريفين لدعوات عملاقة، مثل الحوار والتقارب بين الأديان والحضارات والثقافات، كان ـ ولا يزال ـ له التأثير العميق في تغيير النظرة العامة، سواء للآخر، أو للذات، وكانت دعوات الانفتاح على الشريك الإنساني بحثاً عما هو مشترك، تدشيناً لرؤية الإسلام الخالدة تجاه مفهوم التعايش والإخاء بين بني البشر، وتأكيداً على رسالة التسامح والوسطية في التفكير أو في السلوك، الأمر الذي جعل تقاسم الهم الإنساني ضرورة تفوق النعرات العرقية والنظرات الاستعلائية التي طالما هزت الوجدان والضمير العالميين في العقود الماضية. خادم الحرمين الشريفين، استطاع وعبر سنوات قليلة، تغيير الصورة السيئة التي كانت مأخوذة عن العرب والمسلمين، خاصة عقب أحداث 11 سبتمبر المشؤومة، وتدشين صورة المسلم الحقيقية، ودعواته المستمرة للبحث عما يجمع الإنسان في شتى أنحاء الكرة الأرضية، كانت دليلاً على جدية مشروعه الفكري للتقريب. مؤتمر الحوار في مدريد، ثم في نيويورك، زيارته لمعقل الفاتيكان في روما، اهتمامه الشخصي برعاية المحتاجين ومساعدة غير القادرين، بل وتبني إصلاحات اقتصادية تراعي استقرار السوق العالمية وعدم إرهاق الدول الفقيرة خاصة ما يتعلق بأسعار النفط، إضافة للمساهمات الجدية في كافة المشاريع الدولية الرامية لتحسين أوضاع الفقراء، وقوافل الإغاثة السعودية المشاركة في حملات التخفيف على متضرري الكوارث، كذلك بالطبع مشروعه السلمي لحل مشكلة الشرق الأوسط عبر مبادرة السلام والتي أصبحت توجهاً دولياً عاماً. كل ذلك غيض من فيض.. وإنها مكانة لم تأت من فراغ، بل تجسيد لجهد وفكر ورؤية وعمل دائب، يهدف لخير البشرية وخير كل فرد يشاركنا الحياة ونشاركه الهموم والآمال.
الرابط
مكانة ليست من فراغالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
498021النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13301الموضوعات
استخراج البترولاقتصاديات البترول
الاعلام - الغرب
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
مكافحة الفقر
المبادرة السعودية للسلام
المعونة الاقتصادية السعودية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلة فوربس - الولايات المتحدةتاريخ النشر
20091114الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة