الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة بيت العرب الكبير
التاريخ
24-3-2007التاريخ الهجرى
14280305المؤلف
الخلاصة
المملكة بيت العرب الكبير محمود أحمد منشي - جدة وتبقى بلاد الحرمين الشريفين أرض السلام.. ساحة السلام.. قلب السلام.. وجامعة الكلمة العربية.. المملكة لا تألو جهداً في كل ما من شأنه جمع الكلمة ووحدة الصف العربي والإسلامي والعلاقات الجيدة بل المتفوقة مع العالم بأسره والمحافظة على الأمن والاستقرار العالمي. يأتي ذلك في الزيارات، الاتصالات الثنائية أو الرسائل التي يحملها المبعوثون إلى الدول الشقيقة والصديقة. مؤتمر القمة القادم الذي سيُعقد عما قريب في مدينة الرياض بيت العرب الكبير.. عاصمة المحبة يأتي لقاء الأشقاء انسجاماً للدور الكبير الذي تضطلع به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة تجاه قضايا العرب والمسلمين. إن للاستعدادات المبكرة التي تسبق انعقاد القمة والمتمثلة في زيارة عدد من الزعماء والقادة لالتقاء خادم الحرمين الشريفين كفيلة لخلق الأجواء الملائمة والأرضية الجيدة دفعة كبيرة أن يُسفر هذا اللقاء عن قرارات إيجابية - إن شاء الله -. ويجدر بنا أن نشير إلى ما حققه المؤتمر الإسلامي الاستثنائي الذي عقد في رحاب البيت العتيق، وما أثمر عن قرارات وتوصيات ايجابية.. وما طالعنا به الإخوة الفلسطينيون في اجتماعهم مؤخراً في مكة المكرمة حاملين الرضا معهم، وهذا الوفاق وبيان مكة المكرمة التاريخي. إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وما تقوم به من مبادرات تُحسب لها وأضحت سمة تتميز بها وأن احتضان الأشقاء على أراضيها في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات ومتغيرات يأتي انطلاقاً من واجبها تجاه أشقائها ومجتمعها ولثقلها الديني، الاقتصادي، السياسي وللمكانة المرموقة التي تتبوؤها في خارطة العالم. فهي ما فتئت تسعى إلى رأب الصدع ولم الشمل بين الأشقاء.. هذا ديدنها ونهج يسير عليه قادة هذه البلاد منذ أن أسس هذا الكيان الملك المؤسس طيب الله ثراه. إن أجندة المؤتمر تحمل في طياتها قضايا وأحداث ساخنة تشهدها الساحة العربية والعالمية، وما ينعكس ذلك على الأمن والسلام العالمي.. العراق وما يجري على أرضه من أحداث مؤلمة، لبنان ومحاولة النيل من وحدته، إضافة إلى قضايا المنطقة الأخرى.. قضية فلسطين قضية العرب الكبرى إضافة إلى كل ما يهم الأشقاء في جمع كلمتهم ووحدة صفوفهم.. تنمية وتقوية العلاقات مع الأسرة الدولية على أننا جزء من هذه المنظومة العالمية. كل هذا لن يتأتى ما لم يأت الجميع للجلوس حول طاولة الاجتماعات بنوايا صادقة يحمل كل قائد ومسؤول في صدره قبسا من نور للاهتداء للحلول المنطقية والعقلانية واضعاً نصب أعينه مصلحة بلده وشعبه فوق كل اعتبار مما يعود ذلك على وطنه بالخير والرخاء. إن هذا الجمع المبارك ينتظره الملايين ويحدوهم الأمل أن تتكلل مساعي المملكة الدؤوبة بالنجاح لثقتهم الكبيرة في خادم الحرمين الشريفين لما يتمتع به - رعاه الله - من رأي سديد وبعد نظر فإلى الرياض تتوجه كل القلوب والأنظار سائلين الله - سبحانه وتعالى - أن يكون في هذا الاجتماع توحيدا للقلوب والأيادي.. وأن تعود البسمة ويعم الأمن والأمان ربوع وطننا العربي الكبير.. لأن الرياض تمد يدها البيضاء دائماً لكل من أراد الخير لأمته وشعبه.
الرابط
المملكة بيت العرب الكبيرالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
497268النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12595الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
محمود احمد منسىتاريخ النشر
20070324الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان