الأمير فهد بن عبد الله: علينا دراسة القرصنة من أجل تأمين الملاحة البحرية
التاريخ
2009-06-30التاريخ الهجرى
14300707المؤلف
الخلاصة
الأمير فهد بن عبد الله: علينا دراسة القرصنة من أجل تأمين الملاحة البحريةسالم الشريف - الرياض تصوير: علي القرنيالثلاثاء, 30 يونيو 2009سالم الشريف - الرياض تصوير: علي القرنيأكد صاحب السمو الفريق الركن فهد بن عبد الله بن محمد قائد القوات البحرية أن المملكة تنظر إلى القرصنة البحرية على أنها أحد أنواع الجرائم البحرية التي تضرب مفاصل الاقتصاد العالمي، مشيرا الى أن المجتمع الدولي أدرك أهمية التصدي لهذه الظاهرة، حيث أصدر مجلس الأمن العديد من القرارات التي تحث الدول على استخدام الوسائل اللازمة لمكافحته.وفيما ذكر الامير فهد ، خلال ترؤسه اللقاء المشترك لقادة القيادات البحرية وخبراء وزارات الخارجية في الدول العربية المطلة على البحر الأحمر ودول مجلس التعاون، أن البحر “يمثل وسيلة النقل الرئيسية لصادرات وواردات بلداننا من البترولوالبضائع بنسبة تصل إلى (90%) “، أشار الى ان أي تهديد لخطوط الملاحة البحرية “سينعكس سلباً على أمننا الاقتصادي بشكل خاص وأمننا الوطني بشكل عام “.وقال : المطلوب منا هو التعاون المتكامل لدراسة السبلوالإمكانات لتأمين حرية وسلامة الملاحة البحرية في منطقتنا والتعاون مع الدول الصديقة في مكافحة ظاهرة القرصنة والتي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على مصالحنا ومرافقنا الحيويةوتهديدها للملاحة الدولية، مع أهمية أن تكون هذه الإجراءات وفق قرارات الشرعية الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة.وأضاف أن المملكة تتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع السياسي في الصومال، وتبدي قلقها الشديد من استمرار حالة عدم الاستقرار التي يعيشها هذا البلد اليوم وما أفضت إليه من فوضى أمنية وتدهور للأوضاع السياسية والإنسانية كانت بالمحصلة سبباً مباشراً لتفاقم ظاهرة القرصنة البحرية التي تجاوزت حدود الصومال والمنطقة.وقال سموه لقد سبق وان بادرت المملكة لاستضافة لقاء مصالحة للفصائل الصومالية في مدينة جدة، كما وجه خادم الحرمين الشريفين نداء للفصائل الصومالية دعاهم خلاله لتغليب مصلحة بلدهم على المصالح الضيقة والشخصية من أجل إعادة الاستقرار والأمن للصومال كما رحبت المملكة لاحقاً باتفاق جيبوتي الذي افضى لانتخاب الشيخ شريف أحمد رئيس جديد للصومال، وتواصل تقديم مساعداتها الإنسانية لأبناء الشعب الصومالي والتي تجاوزت ما قيمته (150 مليون دولار).وفيما أكد السفير الجيبوتي لدى المملكة أن الإرهاب ظاهرة بلا دين او وطن وأثرت على اقتصاد دولنا، وكشف بان بلاده قامت بتأسيس حرس السواحل الجيبوتية في فبراير من العام الحالي من أجل الحد من ظاهرة القرصنة التي يشهدها البحر الأحمر.من جانبه قال السفير السوداني لدى المملكة عبد الحافظ محمد ان (55%) من التجارة العربية تعبر من خلال البحر الأحمر إضافة إلى العديد من سفن الشحن التجارية وأن عمليات 50 قرصنة سجلت خلال العامين 2006ـ 2007/ مشيرا الى ان العدد ارتفع إلى 100 عملية قرصنة هذا العام .والقى رئيس الوفد اليمني رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية العميد علي أحمد راصع كلمة أكد فيها استعداد بلاده للتعاون مع الدول العربية بهدف مكافحة القرصنة والجرائم المنظمة بحكم موقعها الاستراتيجي المطل على خليج عدن والمقابل للسواحل الصومالية بالإضافة إلى تقديم كامل التسهيلات للسفن العربية المشاركة في مواجهة القرصنة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
498294النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16869الموضوعات
السعودية - السياسة العسكريةالنقل
الهيئات
مجلس الامن الدوليالمؤلف
سالم الشريف حامد العلىتاريخ النشر
20090630الدول - الاماكن
السعوديةالصومال
اليمن
جيبوتي
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية
جيبوتي - جيبوتي
صنعاء - اليمن
مقديشو - الصومال