مجتمع الاستقرار والرفاه والازدهار
التاريخ
2007-05-11التاريخ الهجرى
14280424المؤلف
الخلاصة
تتضح معالم المرحلة الجديدة في المسيرة التي يعيشها الوطن والمواطن بكل ما تزخر به من عطاء، وبكل ما تفيض به من بشائر الخير من خلال الأهداف التي تسعى القيادة الرشيدة الى تسجيدها على ارض الواقع والتي يأتي في مقدمتها تحقيق التنمية المتوازنة، والاهتمام بقضايا المواطن، الى جانب تدشين المشاريع الخدمية والتنموية والصناعية الضخمة في كافة مناطق المملكة شرقا وغربا شمالا وجنوبا، ليس فقط لتوفير الحياة الكريمة للمواطن في كل بقعة من بقاع الوطن وحسب، وإنما ايضاً لدعم تطلعات القيادة وآمال المواطن في تحقيق قفزة نوعية في المجال الاقتصادي والصناعي والتقني تليق بالمكانة المتميزة التي تحتلها المملكة في مجتمعها الدولي، وتتوافق مع مفاتيح التقدم وشروطه فيظل توفر ارادة التحدي لدى القيادة والمواطن، والإصرار على النجاح في معارك التنمية والبناء والتطوير بعد ان ذهب العهد الذي كانت الأمة تعتمد فيه على الآخرين. هذه الحقائق التي يحملها المليك المفدى وهو يجوب ربوع الوطن ويزرع بذور الأمل في تربة هذه الأرض الطاهرة تحمل بشائر الخير في تحقيق مجتمع الاستقرار والرفاه والازدهار، الذي يتيح لكل مواطن الحياة الرغدة التي ينعم بها بالسعادة وصولا الى مجتمع لا مجال فيه لأيد عاطلة ولا مكان فيه لمواطن غير صالح ولا مصلحة فيه تعلو على مصلحة الوطن. وهذه المنجزات اليومية التي نراها واقعا والمتمثلة في مشاريع تنموية عملاقة في الوطن شبه القاره، والتطور المتسارع والمستمر في العملية الإصلاحية واللقاءات الحميمية التي تتم في كل مكان وجد فيه الإنسان، وأمكن فيه الانجاز والإعمار لهي اعمال تضاعف لحمة الأمة مع قيادتها، في طريق واحد،، وبفكر واحد وعقلية متحدة،، وأيد متماسكة وقلوب يسودها الحب الحقيقي والوئام الكامل صوب دولة عصرية متفتحة على العالم.. مستمرة في التغيير الملائم لبيئتها السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية. والراصد لمسيرة البذل والعطاء التي يقودها الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقبول العظيم الذي تتمتع شخصيته الفذة تزداد ثقته بالمسيرة، ويوثق هذه الثقة بما يجري على ارض الواقع من خلال العديد من الوقائع،، كان اهمها انشاء هيئة البيعة لتعزيز الكيان السياسي المستقر القادر على تحقيق النماء والرفاهية لكل من يعيش على هذه الأرض المعطاء. وقفزات لتجاوز مختلف الظروف والمستجدات في خضم الضغوط والمتغيرات التي يعيشها العالم حول المملكة التي زادت لحمتها مع قيادتها التي اثبتت دعم جهود كل من يريد لهذا الكيان الازدهار والتقدم والتخلص من كل السلبيات في سبيل المشاركة في ايجاد بيئة صالحة قادرة على توفير استقرار تربوي يحمي أبناءنا من محاولات الاختراق والضغط، ويهيئ لكل الأجيال العيش الكريم والطمأنينة والرفاهية والعدل. ومن خلال هذه الحيثية يصبح من السهل قراءة ملامح الانطلاقة الكبرى نحو المستقبل الواعد المشرق الذي يصنع الآن بإرادة الرجال وعزيمة المخلصين، كما انه ليس من الصعب في وطن كهذا قراءة معالم النهضة الكبرى ومظاهرها العديدة التي نعيشها جميعاً، والتي تتمثل في هذه الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمنطقة تبوك، هذه المنطقة الحالمة التي اتشحت باللون الأخضر، وأمطرت سماؤها فرحا واستبشاراً بالزيارة الملكية التي جاءت معها بالمشاريع الضخمة والآمال العريضة التي وعد المليك وسمو ولي عهده الأمين شعبهما الوفي بان تكون عنوانا للمرحلة القادمة واستراتيجية للغد وسلاحا ضد البطالة والفقر والتخاذل. ولا شك ان وجود المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين بين المواطنين في تبوك وقبل ذلك في الجوف والحدود الشمالية، وما رافقه من مظاهر الفرح والابتهاج يشكل الجزء الأهم من في تلك القراءة، كونه يعطي الدليل ساطعا على متانة ورسوخ وحدتنا الوطنية التي تعتبر السلاح الأمضى في معركة العبور نحن المستقبل المشرق بإذن الله تعالى. * @كاتب ومحرر صحفي
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
498521النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14200الموضوعات
التخطيط الاقتصاديتبوك (السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
ماجد بن ناشي العنزيتاريخ النشر
20070511الدول - الاماكن
السعوديةتبوك - السعودية
منطقة تبوك - السعودية