الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الأمين لـ الرياض : ليس للمملكة حزب أو جماعة في لبنان ودعمها لكل اللبنانيين
التاريخ
2006-10-10التاريخ الهجرى
14270917المؤلف
الخلاصة
مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الأمين ل الرياض : ليس للمملكة حزب أو جماعة في لبنان ودعمها لكل اللبنانيين العلامة علي الأمين كتب - راشد فهد الراشد: العلامة المفتي السيد علي الامين، مفتي صور وجبل عامل شخصية متفردة، متميزة، تسكنها هموم، وهواجس عروبية لبنانية، وتحمل بداخلها رؤية تتجاوز السائد عند بعض الطائفة الشيعية في لبنان، اذ ترسخ شخصية السيد الامين مفاهيم التوازن، والاعتدال، والانتماء، والهوية بوصفها عروبية لبنانية فقط، وتكرس بعد ان تكون شيعياً لبنانياً عربياً او على وجه الدقة لبنانياً عربياً شيعياً، تنتمي الى نفسك، اي انت نفسك وهويتك، وترنو وتعمل، ترتبط بمحاور، او تنفذ مشاريع للغير. أثار العلامة المفتي السيد علي الامين بعد حرب 12يوليو اسئلة كثيرة، وطرح علامات استفهام عبر قراءات نقدية للمفاهيم، والرؤى، والسلوكيات التي يمارسها حزب الله وقام بعملية تقويمية كرجل دين، ومفكر، ومشتغل بالشأن او الهم السياسي والوطني، والقى حجراً في المياه الراكدة للسلوك، والممارسة، والفعل، فأثار خصوماً، واستقطب اهتماماً. في حديثه ل الرياض ثمن العلامة المفتي السيد علي الامين مواقف المملكة مع لبنان ودعمها القوي له سياسياً، واقتصادياً، وانسانياً، وميز موقف المملكة هذا بأنه (لكل لبنان، ولكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم ولم تطلب من مواقفها ومساعداتها للبنان نفوذ، او سلطة). وعن خيارات المملكة قال العلامة المفتي السيد علي الامين (من لا يريد ان تسترجع الدولة اللبنانية سلطتها على كامل الارض اللبنانية هو الذي يريد ادخال لبنان في الازمات، وليس من يريد للبنان الاستقرار ويساهم بسخاء في عملية الاعمار والبناء كما قامت به المملكة سابقاً، وتقوم به حالياً بتوجيهات من صاحب القلب الكبير حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله). وعن مواقف حزب الله وعلاقة الطائفة الشيعية معه بعد 12تموز (يوليو) قال السيد العلامة الامين (ان التأييد الذي يحظى به حزب الله في صفوف الطائفة الشيعية هو تأييد له في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، وليس تأييداً لأي ارتباط مع مشاريع خارج الحدود اللبنانية يعرقل ويعيق مشروع الدولة الواحدة). في حديث المفكر، والعلامة، والسياسي، ورجل الدين السيد علي الأمين مفتي صور وجبل عامل ما يمكن ان نسميه (فكر العقل) او (عقل الفكر) اذ يضع الحروف تحت النقاط. @ تابعتم - سماحتكم جهود المملكة السياسية والاقتصادية التي قامت بها لدعم لبنان العربي المستقل خلال وبعد حرب تموز.. كيف تنظرون الى هذا الدور من حيث حياديته، ومنطلقاته العروبية؟ - إن مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للبنان حكومة وشعباً تبعث على الفخر والاعتزاز وتستوجب منا الشكر والامتنان وهذه المساعدات السخية التي قدمتها المملكة الى لبنان ليست جديدة فقد كانت المملكة ولازالت في طليعة الدول العربية التي هبت إلى مد يد العون والمساعدة إلى لبنان في كل المراحل الصعبة التي مرت على لبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية والنزاعات التي وقعت على أرضه في الماضي والحاضر ولم يكن للمملكة المحروسة حزب أو جماعة خاصة بها في لبنان بل كان هدفها أن تضع حداً للمعاناة والكوارث التي حلت بأهله وأرضه فكانت ولا زالت لكل لبنان ولكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم ولم تطلب من مواقفها ومساعداتها للبنان نفوذاً أو سلطة وإتفاق الطائف الذي أنجزته المملكة هو أكبر شاهد على ذلك في أنها لا تريد من لبنان واللبنانيين غير الوحدة والاتفاق بين جميع الأفرقاء من دون تغليب فريق على آخر وقد كشفت لنا تلك المواقف المشرفة والكبيرة على انطلاق المملكة في علاقاتها مع لبنان فيما جرى عليه من روابط التاريخ ووشائج القربى والأخوة العربية الصادقة ومبادئ الاسلام الصافية. @ البعض يتهم المملكة في سياستها، ودعمها للبنان بأنه توظيف سياسي، ومنحاز، ما مدى صدقية هذا الاتهام؟ - طيلة العقود الماضية لم تشكل المملكة لها حزباً أو جماعة في لبنان ولم تطلب نائباً أو وزيراً ولم ترسل سلاحاً إلى الأطراف المختلفة ولم تدعم فريقاً على آخر وإنما كان همها أن تبسط الدولة اللبنانية سلطة القانون على كل الأراضي اللبنانية بدون انحياز فئوي أو طائفي ولذلك لا نرى أي صدقية لتلك الاتهامات البعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع وها هي المساعدات القادمة من المملكة تصل إلى القرى الجنوبية المهدمة وسائر المناطق اللبنانية الأخرى بدون تفريق بين الطوائف والمناطق ولم تطلب المملكة أن ترفع لها الرايات والصور واللافتات. @ وبعض الاعلام الحزبي قال ان المملكة انتقلت من رعاية الوفاق اللبناني، الى تشجيع طرف او تحالف على حساب الآخرين، والى دعم سياسات تؤدي الى رفع مستوى التوتر الداخلي وسأل هذا الاعلام هل حسمت الم
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
499080النوع
حواررقم الاصدار - العدد
13987الهيئات
حزب الله - لبنانالمؤلف
راشد فهد الراشدتاريخ النشر
20061010الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة