الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ماذا خسر السعوديون بسبب ندرة التطوير العقاري المؤسساتي الشامل؟
التاريخ
2009-10-07التاريخ الهجرى
14301018المؤلف
الخلاصة
ماذا خسر السعوديون بسبب ندرة التطوير العقاري المؤسساتي الشامل؟د. عبد العزيز الغدير جاءتني ردود أفعال كثيرة على مقالة الأسبوع الماضي التي كتبتها بعنوان مشاريع الصرف الصحي وإتلاف شوارعنا, منها ما كان على موقع المقالة في الصحيفة ومنها ما جاءني مباشرة على بريدي الإلكتروني ومفادها بشكل إجمالي أن الجميع يعاني تلف شوارعنا ويخسر المال والصحة والراحة معا، وللأمانة لم يأتني أي تعليق من المسؤولين في الأمانة أو في الجهات المقدمة لخدمات البنى التحتية, خصوصا الصرف الصحي, الذي وجهت إليه أصابع الاتهام في إتلاف معظم شوارعنا التي تشهد عليهم شهادة حق بما تركوه من آثار واضحة نتيجة حفرياتهم. تداولت الموضوع في ذهني لماذا هذا التجاهل وعدم الرد والتفاعل رغم توجيهات خادم الحرمين الشريفين لجميع الجهات الحكومية بالتفاعل مع ما تنشره الصحف وما يعانيه المواطن؟ فقلت لعل تلك الجهات, خصوصا الأمانة, ولا عذر لها بهذا المستوى من الإتلاف لشوارعنا, بذلت كثيرا من الجهود إلا أن الشق اتسع على الراقع بسبب بذور المشكلة المتمثلة في سيادة التطوير الإفرادي الجزئي غير محدد استعمالات الأراضي والمدة لأكثر من 95 في المائة من أحيائنا وندرة التطوير المؤسساتي الشامل محدد استعمالات الأراضي والمدة حيث تعد الأحياء المطورة مؤسساتيا على الأصابع (حي السفارات، حي الجزيرة، حي القصر، وخشم العان للحرس الوطني). وهذا يعني أن معظم الأحياء طورت مؤسساتيا وبفترة زمنية محددة من أراض بيضاء إلى أراض مخططة ومسفلتة فقط, ومن ثم بعد أن قامت بعض الأبنية التي تستكمل على سنوات طويلة تناوبت الجهات المقدمة لخدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي والهاتف الأرضي كل على حدة وعلى فترات متفاوتة وبعقود منفصلة (لاختلاف خطة كل جهة لإيصال خدماتها عن الأخرى من حيث التوقيت) لاستكمال خدمات البنى التحتية والعلوية, ما يعني أن الحفر والردم عملية متواصلة لسنوات طويلة في تلك الأحياء بما لا يمكن أمانات المدن وبلدياتها من الحد من إتلاف الطرق. صحيح بعض الأحياء أصبحت تشتمل على تمديدات الكهرباء والماء كشبكة رئيسية إلا أن التمديدات للمساكن تبقى مستمرة, فكلما اكتمل منزل أو عمارة فلا بد من الحفر والردم لإيصال الخدمات له, والنتيجة حفر ومطبات جديدة كنتيجة طبيعية لغياب معايير الحفر والردم وضعف المراقبة. ولو سألت من مدد الشبكات الرئيسية للكهرباء والماء حتى الصرف الصحي في....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
499667النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5840الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
توليد الكهرباء
المؤلف
عبدالعزيز الغديرتاريخ النشر
20091007الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية