الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أي الخيارات أقل كلفة على دمشق: الغرب وتسوياته أم إيران وبازارها أم المبادرة السعودية؟
التاريخ
2009-01-29التاريخ الهجرى
14300203المؤلف
الخلاصة
أي الخيارات أقل كلفة على دمشق: الغرب وتسوياته أم إيران وبازارها أم المبادرة السعودية؟ بيروت –وليد شقيرالحياة- 29/01/09// اعتبر قيادي لبناني بارز أن القيادة السورية أمام خيارات سياسية مهمة في المرحلة المقبلة وبعد التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية، وأن المواقف التي تعلنها دمشق تترك الباب مفتوحاً أمام الوجهة التي ستسلكها وهي ما زالت تعتمد على لعبة الوقت وانتظار مروره لعله يحمل معه مخارج، وهي اللعبة التي يتقنها الجانب السوري على الدوام. ورأى القيادي نفسه، استناداً الى قراءته الظروف الإقليمية والدولية الناشئة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أن موقع سورية في حال محرجة بين استمرار حلفها مع إيران، وتعزيز هذا الحلف، وبين استئناف وجهة التفاوض مع إسرائيل بعدما أعلنت تعليقه، وبين الاستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الى تسوية العلاقات العربية والخلافات الناشئة بين دمشق من جهة وبين كل من الرياض والقاهرة من جهة ثانية. وكل من هذه الخيارات صعب جداً على كبار المسؤولين السوريين، لأنه يتطلب التضحية بشيء من الأوراق التي في يد دمشق وفق كل توجه. وهذا قد يفسر بعض الإرباك الذي قد يظهر في سلوكها. ويعدد القيادي البارز ثلاثة خيارات مطروحة أمام الجانب السوري بعد حرب غزة، كالآتي: 1 –الانفتاح على الدول الكبرى والغربية مع ما يعنيه ذلك من انسجام مع ما تطلبه هذه الدول وما تتوافق عليه بالنسبة الى الوضع الفلسطيني –الإسرائيلي عموماً ووضع غزة خصوصاً. ومع التوجه الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما في خصوص تنشيط تحرك إدارته من أجل السلام بإيفاد جورج ميتشل مبعوثاً شخصياً له الى المنطقة، فإن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أوضحت أن الأولوية بالنسبة الى بلادها هي المسار الفلسطيني للسلام، قبل المسار السوري. وهذا يعني أن سلوك دمشق خيار التجاوب مع ما يسعى إليه الغرب هو تسهيل اعتراف حماس بإسرائيل لأن الغرب يشترط ذلك في مقابل محاورتها. وبغض النظر عن اعتقاد كثير من الأوساط الغربية، والعربية المؤيدة للحوار مع حماس بأن الأخيرة ترتكب خطأ فادحاً لأنها تتخذ مواقف تحول دون تقوية موقع السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في مفاوضاتها مع إسرائيل، فإن القيادي البارز يعتبر أن حماس ستنتهي الى القبول بالتفاوض في حال سلكت دمشق خيار الانفتاح على مطالب الغرب، وستصبح في حاجة....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
500078النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16736الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
جورج ميتشيل
محمود عباس
هيلاري كلينتون
الهيئات
الاتحاد الاوروبيجامعة الدول العربية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
منظمة مجاهدي خلق - ايران
المؤلف
وليد شقيرتاريخ النشر
20090129الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
العراق
الغرب
الكويت
اوروبا
ايران
دار العلوم
روسيا
سوريا
فرنسا
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
غزة - فلسطين
كابول - افغانستان
موسكو - روسيا