الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض تنتظر من واشنطن إظهار حزم تجاه الحكومة الإسرائيلية
التاريخ
2009-06-04التاريخ الهجرى
14300611المؤلف
الخلاصة
الرياض تنتظر من واشنطن إظهار حزم تجاه الحكومة الإسرائيلية الملك في حديث مع أوباما خلال استراحة في مطار الملك خالد (ا.ب)الرياض -أ. ف. ب:بدأ الرئيس الاميركي باراك اوباما امس زيارة الى المملكة بهدف الحصول على دعم الدول العربية في جهوده للتوصل الى سلام في الشرق الاوسط ومد اليد الى العالم الاسلامي، الامر الذي يؤرق اسرائيل على ما يبدو. وتقدم الملك عبد الله بن عبد العزيز مستقبلي اوباما عند اسفل سلم الطائرة البيضاء والزرقاء التي حطت الساعة 14,20 بالتوقيت المحلي (11,20 ت غ)، ثم تبادل الزعيمان القبل.واستعرض اوباما والملك حرس الشرف قبل ان يعزف السلام الملكي السعودي والنشيد الوطني الاميركي.الا ان المحطة الابرز في زيارة اوباما الى الشرق الاوسط تتمثل في الخطاب الذي سيلقيه اليوم من القاهرة الى العالم الاسلامي على امل مد الجسور مع المسلمين بعد سنوات التوتر التي رافقت الحرب على الارهاب واجتياح افغانستان والعراق فضلا عن فضائح التعذيب في سجن ابو غريب ووضع معتقل غوانتانامو. وكان اوباما قال قبل انطلاقه في جولته انه يريد ان يعيد المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الى مسارها. وشدد على ضرورة اظهار الحزم ازاء اسرائيل بالنسبة لانشاء دولة فلسطينية ولمسالة وقف الاستيطان. والمملكة التي تعد من الدول الاكثر نفوذا في المنطقة، تنتظر من واشنطن بالتحديد اظهار هذا الحزم تجاه حكومة رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتانياهو الذي يرفض فكرة قيام دولة فلسطينية ويرفض تجميد الاستيطان كليا في الضفة الغربية. وفي زيارته الاولى الى المملكة، يجري اوباما محادثات معمقة مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان في اساس اطلاق المبادرة العربية للسلام العام 2002 والتي تنص خصوصا على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة منذ 1967 وعلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والتوصل الى حل عادل وتفاوضي لمسألة اللاجئين، وذلك مقابل سلام عربي شامل مع الدولة العبرية. وتريد الرياض من اوباما ان يمارس ضغوطا حقيقية على الدولة العبرية، اي اكثر مما فعل سلفه جورج بوش، وذلك بحسب محللين ودبلوماسيين. ويفترض ان تتطرق المباحثات السعودية الاميركية ايضا الى المشاكل المتعلقة بالارهاب والعلاقات السعودية العراقية والوضع في باكستان فضلا عن تأثير الارتفاع في اسعار النفط على الاقتصاد العالمي ومصير حوالى مئتي سعودي ما يزالون معتقلين في غوانتانامو.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
500099النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14955الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
أ ف بتاريخ النشر
20090604الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
الشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
باكستان
فلسطين
كوبا
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
كابول - افغانستان
هافانا - كوبا
واشنطن - الولايات المتحدة