الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله .. الاهتمام بالصحفي والمثقف .. نموذج الاهتمام برعاية الجميع
التاريخ
2007-08-07التاريخ الهجرى
14280724المؤلف
الخلاصة
الملك عبدالله.. الاهتمام بالصحفي والمثقف.. نموذج الاهتمام برعاية الجميع متابعتي القديمة مع بعض الزملاء من الإعلاميين والمثقفين للاهتمامات المتميزة التي كان يوليها خادم الحرمين الشريفين ليس للحالة الصحية التي يكون عليها المثقف أو الإعلامي ولكن جميع ما يتعلق بالشأن الصحافي والثقافي أشخاصاً أو مستوى أداء أو مكانة احترام عبر تلك النوعية المتميزة من علاقات الود والتعامل المباشر التي كان يوليها لكل من يمارسون النشاط في هذين المجالين اللذين لم يتعرضا في المملكة لأي محاولة تهميش أو تغييب. فقد رعى هذا النمو الإعلامي والثقافي المتصل بوعي المجتمع فهو - حفظه الله - يدرك وبعمق متمكن أن الصلة مع وعي المجتمع تمر بمحاور عديدة بينها الإعلام والثقافة. الوجه الآخر وذلك في مناسبات مختلفة مع العامة الذي يكفيهم وصولاً اليه أنهم يحملون هوية المواطنة. منذ زمن بعيد يتجاوز سنين طويلة كانت مناسبات مناورات الحرس الوطني واحتفالات الجنادرية تعني من ناحية أخرى تجمعات إعلامية وثقافية يحرص على تقريبها منه وتبادل الاتصال معها وإشعارها بالحوار المباشر وبساطة التناول أنها قريبة جداً من اهتماماته ويرى فيها قوى ذات أهمية في تحقيق شمول النمو والتطور. كانت هناك كثير من الحوارات ربما بعضنا لم يكن يجرؤ على تسخين بعض التناول في الحوار فكان حفظه الله هو من يبادر إلى طرح الشفافية في القول وفي مصداقية الرأي. لقد سعد الإعلاميون والمثقفون بأخبار اهتمامه الشخصي بالرعاية الصحية لمن خدموا في مجالات الإعلام والثقافة وما أردت أن أشير إليه في بداية هذا المقال هو أن هذا التعاطف الأبوي ليس جديداً أو طارئاً لكنه يتشكل مع اهتمامات ثقافته ورؤيته وشمول رعايته لكل فئات المجتمع. أريد أن أضيف ذكر نموذج حالة من الاهتمامات التي أولاها لعدد من الزملاء فأحدهم وهو الزميل محمد العجيان الذي كان أحد مؤسسي التطوير الصحافي في المنطقة الوسطى عندما قدمت كرئيس لهيئة الصحفيين عرضاً لمقامه الكريم أشرح فيه وضعه الصحي كان أن أتى التجاوب الإيجابي السخي خلال ثلاثة أيام فقط وهذا منتهى النبل وسمو الأبوة لكل انتماءات المواطنة من رجل قريبة جداً منا روائع ايماءاته النبيلة المبشرة بالخير والتي عممت شعبيته المبهرة في قلوب الشيوخ والشباب. ومثل هذا التعامل وكما هو معروف لدى الجميع شمل بالرعاية الأستاذ عبدالله الجفري والأستاذ محمد الجحلان والزميلة ريما الشامخ وأخيراً الأستاذ عبدالغني القستي. الشكر من الأعماق لرجل مجَّد الاحترام والتعاطف مع كل قلم وفكرة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
502419النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14288الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعد
عبدالله الجفري
محمد الجحلان
محمد العجيان
المؤلف
تركي بن عبد الله السديريتاريخ النشر
20070807الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية