الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحرب على لبنان وموقف المملكة
التاريخ
2007-07-15التاريخ الهجرى
14280701المؤلف
الخلاصة
الحرب على لبنان وموقف المملكة غازي العريضي المملكة وقفت إلى جانب لبنان في كل محنه . وعملت على حمايته وإنقاذه . ولكن الأهم أن المملكة عادت وأكدت في قمة الرياض الأخيرة على المبادرة العربية وبالإجماع وهي المبادرة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والتي كانت ولا تزال تشكل حلاً يمكن أن يضع حداً لكل شيء ويريح الجميع ويحرج الذين لا يريدون الحلول. تأتي الذكرى الأولى للحرب الاسرائيلية على لبنان مع الذكرى الثانية لتسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز زمام أمور الحكم في المملكة العربية السعودية . قد يسأل البعض لماذا الربط بين عنصري المصادفة بل كيف يمكن الربط بينهما أقول بكل بساطة، ثمة حدث هدد لبنان بوجوده ووحدته وكيانه وسيادته واستقلاله وأمنه واستقراره وسلامة ابنائه واقتصاده هو الحرب، وثمة كيان آخر وقيادة أخرى ومرجع آخر وقرار آخر كان حدثاً أيضاً حمى لبنان ووقف إلى جانبه ودعمه سياسياً ودبلوماسياً ومالياً واقتصادياً . إنه القرار السعودي . لكن المسألة تذهب إلى أبعد من ذلك . فالأحداث التي تلت الحرب تربط بين العنصرين المذكورين، وما يجري الآن ويمكن أن يجري في المستقبل يشكل رابطاً مهماً أيضاً . تلك هي العلاقة اللبنانية - السعودية والمسؤولية السعودية في حماية لبنان دائماً . الذكرى الأولى للحرب مؤلمة لبنانياً للأسف . رغم أننا نتذكر دائماً ونذكّر الجميع أن الحرب شكلت هزيمة كبيرة لاسرائيل وجيشها الاسطوري الذي لا يقهر كما كانوا يصرون على وصفه . وأن تداعياتها ونتائجها لم تكن وليست هي محصورة بالساحة اللبنانية، بل دخلت في حسابات الدول من اسرائيل إلى ايران مروراً بسورية ولبنان والعراق وفلسطين ودول الخليج وامتداداً إلى أوروبا وأميركا ... لبنان المنتصر بالأمس، أو الذي هزم اسرائيل بالأمس مأزوم اليوم . منقسم مفكك مهدد بمسلسل الاغتيال والإرهاب الذي يستهدف قادته ورجال الفكر والسياسة والثقافة والإعلام فيه، وبالانشطار السياسي الداخلي بعد مواقف المعارضة منذ استقالة وزرائها من الحكومة ومنع إقرار المحكمة الدولية في المجلس النيابي، وتفاقم المشكلة بعد إقرارها في مجلس الأمن، وبعد إفشال كل الوساطات العربية والدولية للاتفاق على حكومة وضمان انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية المحددة، وآخر الوساطات كانت الوساطة العربية التي قادها عمرو موسى....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
502504النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14265الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
رفيق الحريرى
عمرو موسى
الهيئات
الامم المتحدةتنظيم القاعدة
جامعة الدول العربية
حزب الله - لبنان
مجلس الامن الدولي
منظمة فتح الاسلام
المؤلف
غازي العريضيتاريخ النشر
20070715الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
واشنطن - الولايات المتحدة