رئيس جامعة الملك عبدالله لـ «الحياة»: لدينا ثلاثة أهداف لتحقيق رؤية خادم الحرمين
التاريخ
2009-08-30التاريخ الهجرى
14300909المؤلف
الخلاصة
أكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور تشون فونغ شي أن الجامعة ستسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وحدد شي تلك الأهداف في حوار مع «الحياة»، بتكريس جهودها الأكاديمية لبناء قاعدة دراسية علمية وتقنية صلبة والعمل على تطور وتقدم هذه القاعدة. وقال: «اما الهدف الثاني هو تسخير هذه القاعدة العلمية والتقنية لتنويع اقتصاد المملكة وتحويله إلى اقتصاد يقوم على المعرفة، في حين تمثّل الهدف الثالث للجامعة في إحداث التغيير الإيجابي في حياة الناس، سواء هنا في المملكة أو على مستوى العالم، من خلال تنوع ثقافات طلابها وطالباتها وقدومهم من مجتمعات ودول مختلفة. وقال البروفيسور شي ما لدينا الآن في السعودية، هو جامعة حديثة تمثل مركزاً للبحوث العلمية على طراز عالمي متقدم، ومن المؤكد أنها ستسهم مثلها مثل بقية الجامعات العالمية المرموقة في تقدم وسائل العلوم والتقنية، وتشجيع الابتكار وروح المبادرة في تأسيس المشاريع التي تحقق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية. وفي ما يأتي نص الحوار: كيف تنظرون إلى مبادرة إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؟ - أستطيع أن أقول، إنني حينما تشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، شعرت بمدى اهتمامه الشخصي بإنشاء هذه الجامعة، حتى انه قال لي إنه احتفظ بهذا الحلم في نفسه لما يقرب من 25 سنة، وأنه في غاية السعادة وهو يراه يتحقق على أرض الواقع. كما أستطيع أن أقول إن أخذ هذه المبادرة العلمية المتقدمة هنا في السعودية، تدل على حكمة الملك عبدالله وقناعته بأن التعليم، والتعليم المتقدم بالذات، هو المفتاح الحقيقي لتحسين حياة الناس في كل مكان. وبإطلاقه لرؤية الجامعة ورعايتها رعاية شخصية مباشرة وكاملة، يكون خادم الحرمين الشريفين، قد بنى للعلم والتقنية منارة كبرى هي بمثابة بيت جديد للحكمة، ستعيد للأذهان المجد العلمي العربي والإسلامي، وتسهم في تأثيرها على العديد من مناحي الحياة فى العالم أجمع. مع قرب انطلاقة الدراسة في الجامعة، ما نظرتكم كرئيس لها من حيث طموحها العلمي، كجامعة تهتم على وجه الخصوص بالعلوم والبحوث العلمية؟ - مع بدء الدراسة في الجامعة للدفعة الأولى من طلابها في الخامس من أيلول (سبتمبر) لهذا العام، نكون فعلياً بدأنا عملية إطلاق طموحها العلمي. وأنا أقول دائماً في هذا الصدد، انه إذا كانت مدينة ??? </city?name=???> التاريخية شكلت ميناء ومدخلاً إلى شبه الجزيرة العربية لأكثر من ألف عام، فإننا نطمح أن تكون جامعة الملك عبدالله، الميناء الجديد للمعرفة في الشرق الأوسط. فعلى شواطئ البحر الأحمر، بنت المملكة جامعة بحوث على مستوى الدراسات العليا ستسهم في تشكيل ملامح القرن ال21. وقد بنيت بحجم ونطاق علمي فائق وأيضاً بسرعة كبيرة ليس لها في ما أعلم مثيل. لكن ما هي حدود الرؤية على المستوى العالمي لهذه الجامعة؟ - أعتقد أنه من خلال الاهتمام الأكاديمي المركّز على العلوم والتقنية، ومن خلال تنوع طلبة الجامعة واختلاف مشاربهم الثقافية والاجتماعية، بمقدور جامعة الملك عبدالله، وهذا ما أريد لها، أن تكون جسراً بين الشعوب والثقافات، لننجز معًا كبشر ما لا يستطيع كل واحد منا أن ينجزه بمفرده. ولتحقيق هذه الرؤية، التي هي في الواقع رؤية الملك عبدالله، عينت الجامعة أعضاء هيئة تدريس وباحثين مميزين من المملكة والمنطقة والعالم. وهم يتمتعون بالحرية الأكاديمية السائدة في كل جامعات العالم لنضمن التفوق والتميز في بحوث الجامعة العلمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
501074النوع
حواررقم الاصدار - العدد
16949الموضوعات
البحث العلميالتخطيط الاقتصادي
التعليم العالي
التنمية الاقتصادية
الجامعات والكليات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
منى المنجوميتاريخ النشر
20090830الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية