الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعم المملكة ساهم في صمود الشعب
التاريخ
31-1-2007التاريخ الهجرى
14280112المؤلف
الخلاصة
دعم المملكة ساهم في صمود الشعب يونس خليل الفريجات(*) وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم أمس نداءً عاجلاً إلى المسؤولين في حركتي فتح وحماس دعاهم فيه إلى حقن الدماء والحضور إلى مكة لعقد لقاء عاجل ومناقشة الأمور الخلافية بينهم من دون تدخل أي طرف آخر.. وقال العاهل السعودي في ندائه: (أدعو أشقائي من الشعب الفلسطيني الشقيق ممثلين في قادته بوضع حد فوري لهذه المأساة والتزام الحق وأدعوهم جميعاً لا فرق بين طرف وآخر إلى لقاء عاجل في وطنهم الشقيق المملكة العربية السعودية وفي رحاب بيت الله الحرام لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حيادية دون تدخل من أي طرف آخر، إن المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً لا تقبل أن تقف صامتة متفرجة لتنظر بحزن وألم عميقين لما يدور على الساحة الفلسطينية من اقتتال بين الأشقاء أصحاب القضية الواحدة دون أن تتصدى لدورها الإسلامي والعربي والأخلاقي تجاه أمانة القول والفعل وإننا في المملكة العربية السعودية التزاماً بديننا وعروبتنا وقيمنا وأخلاقنا ليدمي قلوبنا لما يحدث في أرضنا الفلسطينية الشقيقة فلسطين الأقصى وأرض الإسراء وأولى القبلتين، فلسطين أرض ثالث مسجد تشد إليه الرحال. فلسطين العروبة والتاريخ والتضحية ضد الاحتلال أرض الآباء والكرامة والعزة من أفعال استهدف الأخ فيها أخاه فأزيقت الدماء وسفكت وأزهقت فيها الأرواح المعصومة). هذا النداء العاجل الذي وجهه جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يمثل الروح التي عشناها بموقف المملكة العربية السعودية بدء من جلالة المغفور له مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز عندما طلب من العرب تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني وهم أعرف بشعاب وطنهم كذلك فإن الشهيد المغفور له جلالة الملك فيصل كان دائماً ينادي ويعمل على أن أمنيته أن يصلي ركعتين في القدس، وفي أحد لقاءاته مع وزير خارجية أمريكا المدعو كيسنجر أنهى مقابلته دفاعاً عن القدس الشريف. إن الدعم المادي والأدبي للشعب الفلسطيني من المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً والمتواصل منذ انطلاق القضية الفلسطينية وحتى تاريخه لشعبنا المرابط على أرضه وقضيته العادلة قد ساعد في صمود شعبنا في جهاده لتحرير وطنه وأن شعبنا الفلسطيني يذكر دائماً وأبداً بكل تقدير واحترام وعرفان بالجميل لأن هذا الدعم المتواصل والأخوي والشجاع كان له أكبر الأثر في صمودنا على أرضنا ذلك الدعم الملموس ليس مثل الآخرين يدعمون عبر التلفزيون ووسائل الإعلام. لقد تشرفت في شهر رجب 1425هـ هجري بمقابلة جلالته عندما كان ولياً للعهد وسلمته رسالة من الشهيد ياسر عرفات الذي يكن كل تقدير واحترام للسعودية ملكاً وحكومةً وشعباً وشعرت بحرص جلالته في ذلك اللقاء على فلسطين أرضاً وشعباً ومقاومةً وعندما أخبرته بقرار الشهيد أبو عمار (إما أن ننتصر أو نستشهد) فقال جلالته: بإذن الله ستنتصرون ونحن معكم حتى النهاية.حفظ الله جلالته ورعاه فإن دعوته للحوار الفلسطيني والاتفاق هو أمل كل فلسطيني ونأمل أن ينجح بما أراده جلالته بإذن الله. (*)عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمركزي
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
501262النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12543الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
يونس خليل الفريجاتتاريخ النشر
20070131الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة